قال نشأت الديهي، الخبير فى الشؤون التركية، اليوم الأربعاء، إن اتهام السلطات التركية لفتح الله جولن زعيم حركة الخدمة المعارضة، جاء كحملة من حزب العدالة والتنمية عبر اتهام معد سلفاً، وسابق التجهيز دون دليل، مدللاً أن النظام التركي له سوابق في مثل هذا الأمر، وما تسوقه الإدارة التركية من استهداف النظام التركي من المخابرات العالمية والدولية.
وأضاف الديهي خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد» أن مقابلة القناة الحصرية مع جولن يمكن أن نستخرج منها عددا من الملاحظات منها أن حديثه جاء كداعية، وأستاذ، وزعيم روحي، ولم يتحدث كسياسي معارض، عبر كل مفرادته التي استخدمها والتي جاء بها من وحي الإسلام، حتي فى الخصومة السياسية، ضارباً المثل عندما ذكر ألفاظا مثل الحقد، والحسد، والرياء.
وأوضح الديهي أن جولن لم يتحدث عن أنصار على سبيل المثال بل ذكر تلاميذ وهو ما يعني أنه ربما أستاذ يملك فكرة فقط، ولا يملك تنظيماً أو قواعد من الناس، وإنما هي فقط أفكار يتم تداولها بعيداً عن أي إطار تنظيمي، فأجاب من خلال الحوار عن الكثير من الأسئلة، والتي وضح خلالها أنه لم ولن يكون زعيماً سياسيا.
