قال الدكتور عماد علو، نائب رئيس المركز الجمهوري للدراسات العسكرية والأمنية، إن الأهداف الرئيسية وراء زيارة كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، ورئيس هيئة الأركان الأمريكية جوزيف دانفورد، إلى بغداد كانت لتأكيد اهتمام ودعم الإدارة الأمريكية بالأوضاع العسكرية والميدانية والسياسية في العراق.
وأوضح، في مقابلة عبر برنامج حديث الرافدين، مع الإعلامي علاء الشيخ، أن هذا الحدث جاء بعد فترة قصيرة من زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إلى واشنطن، ما يعد مؤشرا كبيرا على أن الإدارة الأمريكية جادة في اعتبار العراق شريكًا وحليفًا استراتيجيًا مهمًا في المنطقة، من أجل محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف علو، أن ما تردد حول أن هذه الزيارة من أجل التأكد من التقارير التي رفعها العبادي لترامب خلال الزيارة السابقة، يؤكد أن الأخير غير واثق في التقارير التي رفعها المدربون والمستشارون الأمريكان الموجودون في العراق.