قال السوداني حيدر يوسف، الخبير في شؤون الموارد المائية والري، اليوم الإثنين، إن اجتماعات وزراء الخارجية والري في كل من إثيوبيا ومصر والسودان، مازالت سرية، مشيراً إلى تفاصيلها لا تزال في طي الكتمان، حتى اللحظة، على الرغم من عقد الجلسة الثانية اليوم.
وأضاف يوسف، خلال مداخلة هاتفية لشاشة “الغد العربي”، إن هناك حالة من التعنت الإثيوبي في تجميد أعمال البناء بالسد لحين التعرف على رأي المكتب الاستشاري، لافتاً إلى أن إثيوبيا ماضية في إقامة السد، بغض النظر عن نتائج الدراسات، وبالتالي فإنها غير معنية بها، وهو موقف معروف من الجميع.
وأكد الخبير السوداني، أن المكتب الهولندي انسحب من الموقف نهائياً بسبب تعرضه لضغوط من اللجنة الفنية المكونة من الدول الثلاث، بالإضافة إلى زعمه عدم حيادية الدراسة، مشيراً إلى أنه كان من المتوقع أن يحل محله مكتب آخر بجانب المكتب الفرنسي، ولكن يبدو أن إثيوبيا لا تريد سوي مكتب واحد فقط دون مشاركة، وهو موقف غريب من جانبها.