قال الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية نبيل عبد الفتاح، اليوم الثلاثاء، إن الهدف الرئيسي من العملية الإرهابية التي جرت بمدينة العريش في سيناء المصرية، وأسفرت عن مقتل 4 شرطيين، وقاضيين هو إرهاب الجماعة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية المصرية، للتأثير علي توجهاتها، وكذلك توجيه عقاباً على بعض الإقبال الملحوظ بالأمس، للناخبين في شمال سيناء وجنوبها.
وأضاف عبد الفتاح، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة “الغد العربي”، أن تلك العمليات الإرهابية لن تؤثر علي سير المرحلة الثانية من الانتخابات، معتبرًا أن الانتخابات البرلمانية بشكل عام “تعطي مؤشرات بموت الحياة السياسية في مصر مجدداً بعيداً عن التنافس الحقيقي”، على حد وصفه.
واختتم عبد الفتاح حديثه قائلاً، إن “هناك فجوة جيلية، حيث تم إقصاء الشباب من المشهد، ما أدى إلى تراجع نسبة المشاركة، وبالتالي معدلات التصويت، وعودة بعض الانتهاكات، مثل الرشاوي، وكسر الصمت الانتخابي، وغيرها، والتي تصل بنا في النهاية إلى نتيجة مفادها أن البرلمان القادم لن يمثل الشعب المصري تمثيلاً حقيقياً، من وجهة نظري”.
