قال مصطفى الطوسة، خبير الشؤون السياسية بباريس، إن اجتماع الأمم المتحدة الأخير، جاء بمثابة جواب دبلوماسي طبيعي بعد الضربة التي تلتقها فرنسا مؤخرًا، لافتًا إلى أن إصدار قرار أممي يركز على خطورة داعش جاء من أجل إعطاء الفرصة لفرنسا بشكل أوسع بالتدخل العسكري في سوريا والعراق لقضاء على ذلك التنظيم.
وأوضح”الطوسة”، خلال مشاركته على شاشة “الغد العربي” اليوم السبت، أن الحلول الأمنية التي اتخذتها فرنسا لم تتضح حتى وقتنا الحالي، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إلى موسكو وواشنطن هي التي ستحدد الاستراتيجية التي يمكن من خلالها محاربة داعش.