قال الدكتور سامي نادر، مدير معهد الشرق الأوسط للدراسات، إن إعلان تركيا عن أن المنطقة منزوعة السلاح في إدلب قد تشكلت، تدعمه ثقة أنقرة في استطاعتها الضغط على الفصائل المعارضة للتخلي عن سلاحها.
وأوضح أن تركيا سوف تضغط للوصول إلي موقف موحد بين الفصائل المعارضة حتي يحدث الانسحاب الكامل والاحترام الكامل لبنود الاتفاق وتطوي صفحة الحرب و العمليات العسكرية، ويبدأ المسار الطويل والصعب من أجل التسوية السياسية، وعلى رأس ذلك حسم مسألة الدستور وآلية الانتخابات الرئاسية المقبلة.
كانت وزارة الدفاع التركية أعلنت إنجاز فصائل المعارضة المسلحة السورية سحب السلاح الثقيل من المنطقة المقرر أن تكون منزوعة السلاح في إدلب، في المقابل، نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر مقربة من الفصائل المسلحة أن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي يخفي أسلحته الثقيلة في المنطقة منزوعة السلاح، مزيد من التفاصيل خلال لقائه مع الإعلامية سهام عبد القادر.