قال بسام أبو عبدالله، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة دمشق، إن الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تأخذ تحذير وزارة الخارجية الروسية من العدوان على دمشق والجيش السوري، على محمل الجد.
وأشار أبو عبدالله، خلال لقائه بالفقرة الإخبارية عبر فضائية «الغد»، إلى أن أمريكا تريد شن هجوم سياسي لتحمل موسكو مسئولية إخفاق الاتفاق الأمريكي الروسي، محملا أمريكا هذه المسئولية باعتبار أنها فشلت في تعهدها بفصل جبهة النصرة عن التنظيمات الإرهابي، مضيفا «طفح كيل روسيا من أمريكا التي تريد تضليل كل الأطراف وإلقاء اللوم على موسكو في تحمل مسئولية إخفاق الاتفاق».
وكانت حذرت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الولايات المتحدة، اليوم السبت، من أن العدوان المباشر على دمشق والجيش السوري سيؤدي إلى «تحولات تكتونية فظيعة».
وقالت زاخاروفا في حديث تلفزيوني: مهمتي هي توضيح أهمية الالتزام بالاتفاقات. إذا بدأ عدوان أمريكي مباشر على دمشق والجيش السوري، فسيؤدي ذلك إلى تحولات تكتونية فظيعة. ليس على أراضي هذا البلد فقط، وإنما أيضا في المنطقة.
