قال حسن حسن، الخبير العسكري والاسترتيجي من دمشق، أن الجيش السوري استطاع أن يعيد إقفال الثغرة التي سبق أن نجح مسلحو الفصائل المعارضة في خرقها في أحياء حلب الشرقية، مؤكدا أن حلب عادت تحت سيطرة الجيش السوري بشكل كامل.
وحول الأوضاع في منبج، أشاد الخبير العسكري، بتحريرها من قبل قوات سوريا الديمقراطية، محذرا في الوقت عينه، مما أسماه «دس السم في الترياق»، وأن تحرير منبج يكون مقدمة لتقسيم سوريا.
ودلل حسن عن أن ترجيحه أن يكون تحرير منبج مقدمة لتقسيم سوريا، هو أن أول ما أقدمت عليه قوات سوريا الديمقراطية في منبج هو إحراق السجلات المدنية، موضح «يعني أن هناك نية مبيتة لخلط الأوراق وتوطين المسلحين الذي تم استحضارهم من خارج سوريا وإعطاءهم هوية بدون سجلات رسمية».