قال الخبير العسكري من بيروت، شارل أبي نادر، إن دعوة الأمم المتحدة لوقف التصعيد في جنوب سوريا هي نفس الدعوة التي كُنا نسمعها من الأمين العام للأمم المتحدة، عندَّ أي عمل عسكري كان يَتم في حلب أو في الغوطة الشرقية أو في جميع المناطق.
وأضاف أبي نادر، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، «نحن نشاهد أو نعلم أنَّ الجنوب السوري أصبحَ مغلقًا قد يَكون من جانب تجاه الأردن أو من أي تجاه آخر لمحاولة هروب المدنيين، أعتقد أنَّ هذا هو الموضوع الذي دائمًا ما تُشدد عليه الأمم المتحدة هو حِماية المدنيين، وهذا بِمعزل عن الموضوع السياسي أو الموضوع الذي لهُ علاقة بسيادة الدولة السورية التي هناك قرار دائم ومفتوح في استعادتها السيطرة على كامل جغرافيتها، وهيَّ لا تخجل به ودائمًا ما تتجه باتجاه العمل على تحقيقه».
كان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، قد دعا إلى إنهاء التعصيد العسكري جنوب غرب سوريا، معربًا عن قلقه بشأن المخاطر الكبيرة التي تشكلها تلك الهجمات على أمن المنطقة، هذا وكانت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، قد نددت بالانتهاكات المزعومة لوقف إطلاق النار جنوب سورية.
