قال يسري العزباوي، مدير وحدة النظام السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن أحد أهم مكاسب ثورة 30 يونيو هو كشف الوجه الحقيقي لجماعة وتنظيم الإخوان وزيف إدعاءتها بكونها جماعة وطنية، وأشار إلى أن المصريين نجحوا في فضح تلك الجماعة للعالم.
وأضاف العزباوي، خلال حواره لشاشة الغد، أن مصر تطورت ديمقراطيا خلال السنوات الثلاث الماضية، لافتا إلى أن هناك دورا واضحا وفعالا للأحزاب السياسية في الشارع المصري وانتفي أمر الحزب الحاكم والأوحد.
تصدر وسم “30 يونيو إرادة شعب” منصات التواصل الاجتماعي في مصر، تزامنا مع الاحتفال بالذكرى العاشرة لـ30 يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان من البلاد.
وتفاعل نشطاء في مصر على مواقع التواصل الاجتماعي مع الوسم، ونشر بعضهم صور لتوثيق مشاركتهم في ذلك الحدث، محتفلين بانتهاء عهد الإخوان، بعد عام وثلاثة أيام فقط قضاها الرئيس الأسبق محمد مرسي في الحكم.
وكانت مسيرات انطلقت في 30 يونيو 2013 بأرجاء مصر لإعلان الرغبة في التغيير، حيث توافدت الحشود إلى ميدان التحرير بوسط القاهرة وأمام قصر الاتحادية الرئاسي، فاستجاب الجيش المصري لتلك الأصوات، متضامنا معها، لتكون بداية التحضير لخارطة طريق أعلن عنها 3 يوليو من العام نفسه.
وفاز عبد الفتاح السيسي بالرئاسة المصرية في مايو/ أيار 2014، ليكون اختيار الشعب الأول بعد طي صفحة الإخوان المسلمين.
المصريون يحتفلون
بدأت عديد من الجهات المصرية الإعلان عن مجموعة من الفعاليات منها تقديم ورش فنية وطنية احتفالًا بثورة 30 يونيو، كما أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الفنان هشام عطوة فعاليات ثقافية على مدار الأسبوع بفروع المحافظات احتفالا بالذكرى.
كما أطلقت وزارة الداخلية خدمات ضمن مبادرة كلنا واحد لتوفير منتجات مختلفة بأسعار وعروض مخفضة، وانضمت السلاسل التجارية لفعالية يوم 30 يونيو، وهي 57 مولا تجاريا و201 سلسلة مواد غذائية ومطاعم وكيانات صناعية بإجمالي 1577 محلا وشركة وذلك بجميع أنحاء الجمهورية لتوفير منتجاتها من مختلف السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة.
وقال رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي في برقية تهنئة للسيسي: «هذه المناسبة ستظل علامة فارقة في تاريخ الوطن؛ ففي هذا اليوم المجيد خرج الملايين من أبناء الشعب المصريّ العظيم، منتفضين ضد قوى الشر والظلام الذين اختطفوا الوطن، وأرادوا أن يغيروا هويته، فملأ المصريون الشوارع والميادين في كل أنحاء مصر المحروسة في مشهد حضاريّ شهد له العالم أجمع، حيث صنع الشعب المصري واحدة من أعظم الثورات في التاريخ؛ استعاد بها وطنه، وأنقذ البلاد من الفوضى والانهيار، لتمارس الدولة هيبتها ودورها الوطنيّ في بناء الحاضر وتأمين المستقبل».
وهنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وجموع الشعب المصرى بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو.
كما ينظم المجلس الأعلى للثقافةالعديد من الندوات الثقافية خلال شهر يوليو المقبل، وذلك ضمن الاحتفالات بذكرى ثورة 30 يونيو.
ومن بين مجموعة الندوات، التى سوف تقدم الشهر المقبل، منها “الثقافة وانتفاضة الوعي.. ثورة يونيو صفحة جديدة في تاريخ المصريين”، وندوة أخرى تحمل عنوان “الإعلام وثورة تصحيح المسار”، وأخرى بعنوان “الثورة… المرأة حامية الهوية”، و”ثورة يونيو والسياسة الخارجية .. تحديات وإنجازات”، و”ثورة يونيو وحروب السوشيال ميديا”.
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
إفريقيا في قلب القاهرة
في زيارة تاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسي، شملت أنجولا وزامبيا وموزمبيق، والتي تعد هي الأولى من نوعها لرئيس مصري، تأتي استمرارًا وتأكيدًا للأولوية التي توليها مصر لتعزيز التعاون مع الأشقاء في القارة الإفريقية، والاهتمام المصري بقارتها وأزماتها، والمساهمة في حل مشاكلها ودعم مشروعات التنمية في القارة، وتضمنت جولة الرئيس المشاركة في قمة تجمع الكوميسا بلوساكا، حيث سلمت مصر رئاسة التجمع لزامبيا بعد عامين من الرئاسة الناجحة التي أسفرت عن تحسن ملموس في أداء التجمع على صعيد مؤشرات التبادل التجاري والصادرات البينية، والتكامل الصناعي والإصلاح المالي والإداري.
ترجمة علاقات التآخي بين مصر وإفريقيا بزيادة التعاون الاقتصادي
شهد لقاء الرئيس السيسي مع زعماء أنجولا وزامبيا وموزمبيق، وكذا كينيا ومالاوي اللذين التقاهما الرئيس على هامش قمة الكوميسا، توافقا مصريا أفريقيا على العمل المكثف خلال المرحلة المقبلة لترجمة علاقات التآخي والمودة التاريخية بين مصر وأشقائها إلى خطوات عملية مدروسة لزيادة التعاون الاقتصادي، والاستثمارات المشتركة، والتبادل التجاري، ونقل الخبرات التنموية في مجالات عدة، تشمل مشروعات البنية التحتية والطاقة والتصنيع الدوائي والزراعي والاستزراع السمكي والثروة الحيوانية والصحة والتدريب وبناء القدرات.
30 يونيو استعادة وطن.. بداية جديدة فى حياة المصريين
طرحت الأحزاب السياسية مكاسب ونتائج ثورة ٣٠ يونيو بعد مرور ١٠ سنوات على انطلاقها وخروج الملايين من جموع الشعب المصرى ليلفظوا حكم الإخوان، مؤكدين أنها نجحت فى استعادة الهوية المصرية وتغليب الوسطية، وساهمت فى بناء الجمهورية الجديدة، ونجحت الدولة فى تحقيق التنمية على كافة الأصعدة والقطاعات المختلفة.
وأشاروا إلى أن دولة 30 يونيو استطاعت العبور للجمهورية الجديدة، من خلال استكمال البناء المؤسسى للدولة، وتحقيق استقرار سياسى كامل، إضافة إلى إحداث تنمية فى كافة القطاعات.
مصر ضمن أفضل 7 دول عربية بمؤشر الأداء اللوجستى فى 2023
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن مشروع التوأمة المؤسسية بين مصلحة الجمارك المصرية ونظيرتها الإيطالية ساعدنا على توطين الخبرات العالمية في تعزيز القدرات الجمركية، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، خلال العامين الماضيين، على نحو أدى إلى تقدم مصر 10 درجات على المستوى العالمي فى مؤشر الأداء اللوجيستي الصادر عن البنك الدولى فى 2023، لتصبح من أفضل 7 دول عربية، والثالثة على مستوى قارة إفريقيا، لافتًا إلى أننا ماضون في مسار التطوير الشامل للمنظومة الجمركية وفقًا لأحدث المعايير والتجارب الدولية لتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، من العمل المستدام على استهداف تيسير الإجراءات.
الطريق إلى الوطن «30 يونيو» شهادة وفاة «الإخوان»
سطَّرت ثورة 30 يونيو شهادة وفاة جماعة الإخوان الإرهابية، وأنهت مشروع الـ«80 سنة سياسة» بإرادة شعبية، إذ خرج الشعب للتعبير عن رفضه اختطاف هويته وأخونة الدولة، خاصة بعد أن سيطرت الجماعة على كافة مقاليد الحكم، ما دفع المصريين للمطالبة بتصحيح مسار الدولة واستردادها، وأحدثت ثورة 30 يونيو تغييرات كبيرة ومحورية فى النظام السياسى المصرى، سواء فى السياسة الخارجية أو الاقتصاد أو هوية الدولة، ما السياسة الخارجية، وهى بُعد مهم فى التغيرات والسياسات التى أحدثتها ثورة 30 يونيو، فبدأت مصر تتبع سياسة خارجية تتسم بالتوزان والمرونة والاستقلالية، وحوّلت الوطن من سيطرة القلة التى تعمل على تحقيق أهدافها إلى العمل على المصلحة العامة للوطن والشعب كافة، وأنهت مشروعهم الوهمى.
الموازنة العامة تقترب من تحقيق تريليون جنيه إيرادات خلال 9 شهور
كشف التقرير الشهري لوزارة المالية، عن ارتفاع إجمالي إيرادات الموازنة العامة للدولة لتصل إلى 925.1 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو/ تموز إلى مارس/ آذار من العام المالي 2022/2023 بزيادة 144.1 مليار جنيه عن الفترة المماثلة من العام المالي الماضي بنسبة نمو 18.5%، وتساهم المتحصلات من الإيرادات الضريبية بنحو 80.1% من إجمالي الإيرادات، وإيرادات غير ضريبية بنحو 19.9%، وحققت الموازنة العامة للدولة فائضا أوليا بقيمة 50.1 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو/ تموز إلى مارس/ آذار من العام المالي 2022/2023، بنسبة 0.51% من الناتج المحلي مقابل فائض أولي بنسبة 0.40% خلال نفس الفترة من العام المالي السابق، فيما بلغ عجز الموازنة العامة للدولة نسبة 5.5% من الناتج المحلي الإجمالي خلال أول 9 شهور من العام المالي الحالي.
«الوثائق السرية» ليست أزمة ترمب القانونية الوحيدة
يبدو أن المشاكل القانونية لدونالد ترمب تصاعدت بشكل كبير مع اتهامات فيدرالية بشأن الاحتفاظ بوثائق سرية، لكن المحققين لم ينتهوا بعد. وقالت أسوشيتد برس: يواجه الرئيس السابق سلسلة من الاستفسارات في ولايات وأماكن مختلفة أثناء حملته الانتخابية لولاية ثانية في البيت الأبيض. وقد وجهت إليه بالفعل لائحة اتهام مكونة من 34 تهمة في نيويورك في قضية ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز، وتشمل القضايا الأخرى التحقيقات الفيدرالية والولائية في جهوده لإلغاء خسارته في انتخابات 2020 وقضية مدنية تهدد قدرته على القيام بأعمال تجارية مرة أخرى في نيويورك.>ونفى ترامب ارتكاب أي مخالفات، وقال إنه مستهدف من قبل الديمقراطيين الذين يحاولون منعه من استعادة الرئاسة في عام 2024.
الجوع يهدد أمريكا اللاتينية مع ارتفاع نسبته 30%
تعانى دول أمريكا اللاتينية من حالة من انعدام الأمن الغذائي الحاد في 22 دولة ، ,,فقا لأحدث التقارير فقد زادت نسبة الجوع 30%، ولا تزال هندوراس في المقدمة ، كما تعانى دول مثل السلفادور وجواتيمالا ونيكاراجوا من ارتفاع كبير في التضخم..وحذر الخبراء من تأثير ظاهرة النينيو ، التي أدت الى فيضانات في مناطق، وحالات من الجفاف في مناطق آخرى، على الإنتاج الزراعي، مع زيادة الأسعار، مما يؤدى الى تفاقم في الأمن الغذائي الحاد في أمريكا اللاتينية والوسطى، وتشير التوقعات الموسمية إلى احتمالية كبيرة لسقوط أمطار أقل من المتوسط ودرجات حرارة أعلى من المتوسط في الفترة من يونيو/ حزيران إلى أغسطس/ آب، كما يشير التقرير إلى ما يسمى بـ «النقاط الساخنة» أو النقاط الحرجة للجوع، من يونيو/ حزيران إلى نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023، وأشار التقرير إلى أنه من المحتمل أن تؤثر الظروف الجافة في هذه الفترة على محصول الذرة الرئيسي في مراحل حرجة لإنتاج المحاصيل، مع تأثيرات سلبية على الإنتاج، بالإضافة إلى من المتوقع أن يستمر الجفاف خلال الفترة من أغسطس/ آب إلى أكتوبر/ تشرين الأول، وربما يؤثر على محصول الفول الرئيسى أيضًا.
وزير الدفاع الإيطالي يُعرب عن شكوكه بالهجوم المضاد الأوكراني
قال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو، إن روسيا تتمتع بالتفوق العسكري ما يميزها عن جيوش العالم، ومحاولة أوكرانيا بهجومها المضاد الوقوف أمام موسكو فيه كثير من «الأسئلة والشكوك»..كما ذكر وزير الدفاع الإيطالي، أن «نتائج الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية غامضة.
وأضاف: ما سيحدث في الأسابيع المقبلة لا يمكن التنبؤ به، الآن روسيا أقامت خطا دفاعيا قويا ولديها التفوق من حيث حجم الجيش والخبرة، والمعدات العسكرية المتطورة..كما أوضح «أن المحاولة الأوكرانية بالهجوم المضاد مليئة بالأسئلة وعدم اليقين، والأوكرانيون أنفسهم يفهمون ذلك، ولهذا يطلبون الطائرات».
مصر دائماً.. في قلب إفريقيا
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان، كل جهد فى سبيل تعزيز العلاقات مع الأشقاء فى إفريقيا هو أمر مطلوب فى كل وقت، لكنه الآن مطلوب بصورة أكبر مع ظروف صعبة وتحديات خطيرة تواجه الجميع. مصر التى قادت حركات التحرر فى إفريقيا والعالم الثالث، وظلت السند والشريك فى عملية التنمية مع دول تركها الاستعمار بلا أى مقومات للنهوض.. هى مصر التى مازالت تضع كل إمكانياتها للتعاون مع الأشقاء فى القارة السمراء، والتى لا يمكن أن تستغنى يوما عن بعدها الإفريقى، ولا أن تستمع للادعاءات الجاهلة والمغرضة التى تحاول زرع الفرقة بين عرب إفريقيا وبقية أشقائها فى القارة السمراء كما تحاول إثيوبيا بفشل عظيم!!.
فى جولته الإفريقية يسلم الرئيس السيسى رئاسة منظمة «الكوميسا»، إلى زامبيا.. الشأن الاقتصادى حاضر دائما فى كل لقاء افريقى فى ظل الظروف التى تدفع فيها شعوب إفريقيا فواتير استعمار طويل ونهب لثروات الإفريقيين، ثم فواتير «كورونا»، والأزمة الاقتصادية وحرب أوكرانيا. ومع ذلك كله فإن الشأن الاقتصادى ليس وحده، فهناك تحديات خطيرة تتعلق بالأمن والاستقرار الضروريين لتحقيق أى تنمية جادة.. هناك خطر الإرهاب الذى يتمدد فى الصحراء الأفريقية والذى يتحفز الآن ليجد له مكانا فى السودان الجريح. وهناك الصراع الذى يزداد خطورة على النفوذ بين القوى العالمية الكبري، وهناك الصراعات التى تفتعلها بعض الأطراف التى لا تدرك أن التعاون المشترك هو الباب الوحيد الذى يحقق مصلحتها.. وما تفعله إثيوبيا فى قضية السد حتى الآن هو المثال الأوضح والأسوأ!!
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» يسخر من تبرير ارتفاع الأسعار بشكل جنوني
