قال لكاتب الصحفي المتخصص في شؤون الطيران، إيهاب حسين، إنّ السفينة الفرنسية المُشاركة في أعمال البحث عن حطام الطائرة المصرية التي سقطت في مياه البحر المتوسط الشهر الماضي، تمكنت من العثور على مُسجل محادثات كابينة قيادة الطائرة، إلا أنّ أجهزة السفينة تمكنت من انتشال الجزء الذي يَحتوي على وحدة الذاكرة، التي تعتبر أهم جزء في هذا الصندوق، حيث يكشف أهم ملابسات الحادث.
وأضاف حسين خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة الغد، أنه في الوقت الراهن يتم نقل مسجل الصوت من السفينة إلى مدينة الإسكندرية، ويتولى استلامه مسؤول النيابة العامة، وأعضاء لجنة التحقيق، موضحاً أن الصندوق الأسود للطائرة مصنوع من مادة التتانيوم، التي تتحمل درجات حرارة تصل إلى 1100 درجة مئوية، وكذلك صدمات أضعاف قوة الجاذبية الأرضية، وضغط تحت الماء على عمق 20 ألف قدم، فضلاً عن وجود طبقة عازلة تحمي أجهزة الذاكرة من المسح، وضد العطب والتآكل لمدة 30 يومًا تحت مياه البحر.