قال الخبير الأمني اللواء محمود زاهر، التخطيط والأوامر تنعدم حال مقتل أي قيادة في أي جماعة، وبالتالي يحدث نوع من الفوضى والعجز عن تنفيذ المهام المكلفة بها هذه المجموعة.
وأوضح في لقاء مع الإعلامية لينا مسلم، أن مقتل القيادي في جماعة أنصار بيت المقدس أبو أنس الأنصاري، في سيناء، أثّر على جماعته ما أدى لانفراط عقدها.
وأضاف، أن هناك إجراءين تم اتباعهما بعد عملية مقتل الأنصاري، الأول يتمثل في التأكد من تطهير الـ60 كيلو مترا من جبل الحلال، والثانية تتمثل في حصار هذه المنطقة حتى لا تعود مرة أخرى لإيواء هؤلاء المجرمين.