قال المهندس رياض جنينة، مدير مجموعة الهيدروجيين الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن أزمة المياه في قطاع غزة تراكمية، بدأت منذ احتلال القطاع استمراراً إلى تدهور البنية التحتية والمنشآت المائية وصولا إلى أزمة الكهرباء التي أصبحت تؤرق جميع مناحي الحياة، موضحا أن هذه الأزمة تسببت في عدم إمكانية معالجة مياه الصرف الصحي والتي تسمح للمنشآت المائية بالتخلص منها فى مياه البحر وهو المصدر الوحيد للتخلص على اعتبار أن محطات المعالجة متوقفة بسبب الحصار، وعدم إمكانية الطواقم المعالجة بالقيام في عملها.
وأضاف جنينة، خلال حواره عبر النشرة الإخبارية على شاشة الغد، تقديم وائل العنسي، أن أزمة الكهرباء بات أثرها واضحاً على المستويات الزراعي، والصحي، والمائي، وبالتالي هناك كارثة بيئية حقيقية يشهدها القطاع بسبب انقطاع الكهرباء، موضحاً أن هناك بعض الدراسات أشارت إلى وصول التلوث مياه البحر وشواطئ غزة إلى مستويات عالية، فيما تبذل جهود كبيرة لإنقاذ البحر من خطر التلوث.
وأكد جنينة أن ضعف الإمكانيات، والحصار، وأزمة الكهرباء تعد من أبرز المعوقات التي تقف أمام معالجة مياه الصرف الصحي، مطالبا بتضافر الجهود الرسمية والأهلية لحل هذه المشكلة، خاصة وأن سكان القطاع مهددون بانتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة.