فيديو| خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يرفع أسعار الذهب عالميا

قال يسري حسين، المتخصص في شؤون مكافحة الإرهاب، اليوم الإثنين، إن الإسلام السياسي هو المسؤول عن كل الجرائم التي ارتكبت في المنطقة وأوروبا، لأنه حفز على القتال والخلاف، بينما كانت الحضارة الإسلامية تقوم على الحوار مع الآخر، ضاربا المثل بالأندلس في إسبانيا ونتاج تلك الحضارة، ومشددا على أن الإسلام هو دين الحوار وليس الصدام مع الحضارات.

وأضاف حسين، خلال حواره عبر برنامج «وراء الحدث» على شاشة «الغد»، تقديم لينا مسلم، أن تفكير حسن البنا وسيد قطب ويوسف القرضاوي زرع فكرة الخلاف مع الآخر، وأن الآخر هو الكافر، منوها بأن كتاب سيد قطب تحت عنوان “معالم في الطريق” يبين أن كل ما هو ليس معنا فهو كافر ولا بد من قتله، وهي نظرية مولتها دولة قطر، التي وقفت وراء هذا الفكر ودعمته وساعدته ورسخت إعلاماً لتدمير الإسلام الوسطي، وإحلال بدلاً منه إسلام يقاتل ويدمر ويدعو لتدمير وصراع الحضارات.

وأكد حسين، أن هذا الإسلام ليس منا ولا ينتمي إلينا، وإنما هو إسلام القرضاوي والبنا وقطب، وبالتالي يستوجب الوقوف ضد مثل هذه التيارات المتطرفة، مشددا على أن ضرورة وقف سيل التفسيرات الخاطئة للقرآن الكريم والسنة، وإلزام التيار المتطرف الذي يدفع المجتمعات والدول إلى التناحر على التوقف الفوري.

قال المحلل السياسي على داوود اللامي، اليوم الخميس، إن الانتخابات العامة البريطانية تعد انتخابات تاريخية، بعد تصويت الشعب البريطاني على الخروج من الاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى أن الملف الأمني يلقى بظلاله على تلك الانتخابات، بعد تكرار الحوادث الإرهابية فى بريطانيا، وأصبحت قضية أساسية ورئيسية فى الجدل الدائر بها.

وأضاف اللامي خلال حواره عبر برنامج«وراء الحدث» على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي أحمد صبح أن هناك مسألتين يتحكمان فى حسم الأمور بتلك الانتخابات الأولى هي العوامل الخدمية المتعلقة بحياة الناخب البريطاني وشؤونه اليومية، مثل الرواتب، والصحة، والتعليم، وغيرها، أما المسألة الثانية وهي القضية الأمنية بالتزامن مع الاختراقات الأمنية فى مدينتي مانشستر ولندن، لافتاً إلى أن المسألة الأمنية أصبحت تشكل الشغل الشاغل لكافة المواطنين.

قال الدكتور فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة لندن، اليوم الأربعاء، إن الأجهزة الأمنية فى بريطانيا أحبطت فى العام الماضي نحو 13 هجوماً إرهابياً، وفقاً لتقارير مخابراتية، لافتاً إلى أن هجوم مانشستر الأخير يعطي مؤشرا بأن هناك اختراقا حدث في بعض الفجوات الأمنية بأجهزة المخابرات، مشدداً على أن منفذ الحادث سلمان العبيدي كان معروفاً لدى المخابرات البريطانية إلا أن وزيرة الداخلية البريطانية خرجت بتصريح لتؤكد أنه شخصاً لم يكن جوهرياً أو مهماً.

وأضاف جرجس، خلال حواره عبر برنامج «وراء الحدث» على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي أحمد صبح، أن هناك آلاف الأشخاص الذين تراقبهم الأجهزة الأمنية فى أوروبا، لافتا إلى أنه يتم التركيز على العناصر الأكثر خطورة، مشدداً على أنه من المستحيل التخلص من هذه الظاهرة المسماه الذئاب المنفردة، ولكن يمكن التقليص من أضرارها عبر التنسيق المعلوماتي المخابراتي، ولكن يبدو أن تلك الظاهرة بما تشكلها من شبكات عنقودية، ويبدو أن تنظيم داعش، والتنظيمات السلفية الجهادية نجحت في بناء شبكات عنقودية معقدة للغاية، يصعب التخلص منها، ومن هنا تأتي قدرتها على إحداث الاختراق للاجهزة الأمنية.

وأوضح جرجرس أن الدول المصلحة القومية هي المصلحة الأولى لها، على الرغم من مشاركة تلك الدول للمعلومات إلا أنها تحتفظ ببعض المعلومات المخابراتية الرئيسية، مدللاً على ذلك بالانتقادات البريطانية من قبل وزارة الداخلية لزملائها في أمريكا وفرنسا لنشر بعض المعلومات التي تم التنسيق من خلالها بعد وقوع حادث تفجير مانشستر للكشف عن الجاني.