فيديو| خطوات للتخلص من المشاعر السلبية المسببة للأمراض

تشارك الفنانة التشكيلية المصرية يسرا وهبة والمقيمة بدولة الإمارات العربية بمعرض فنون العالم بدبى، للمرة الثانية علي التوالي، والذي تقام دورته هذا العام تحت شعار «استطلاع رؤي فنية جديدة».

وتقدم يسرا 10 أعمال جديدة لها مع أكثر من 250 فنانا وجهة عارضة لعرض أكثر من 2000 عمل في مختلف المجالات الفنية، من أكثر من 27 دولة.

وقالت يسرا وهبة، في بيان صحفي، أنها تحاول هذا العام تقديم مجموعة من الأفكار الجديدة في الفن التشكيلي تعبر عن المشاعر والأحاسيس الخاصة بالمرأة بالإضافة إلى نشر الأمل والطاقة الإيجابية، عبر مزج أساليب وخامات مختلفة في اللوحات، مشيرة إلى أن الأساليب الفنية الخاصة بها تتضمن استخدام الأكريليك و الرزين بالدمج مع مجموعة من المواد للحصول على الطلاء لتصل إلي النتيجة المطلوبة.

وأضافت وهبة قائلة: «كل عمل فني يروي قصة من خلال الألوان والقوام والمواد، ورؤيتي الإبداعية تتمثل في جعل الجمهور يشعر بالارتياح والحب عند مشاهدة اللوحات، ومنها تتولد طاقة إيجابية تجعلهم يرغبون في الانطلاق مجددا».

لا تنقطع الأخبار التي تحمل رسائل سلبية عن تأثير فيروس كورونا، والخسائر التي نتجت عنه من وقوع ضحايا بالآلاف، وهو الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على النواحي النفسية، ما يحتاج لمعرفة الكيفية التي يمكن من خلالها أن يواجه الأشخاص هذه الأخبار بثبات.

أشار استشاري أمراض الأسرة والباطنية الدكتور بسام نصر، إإلى ضرورة محاولة التأقلم على الوضع القائم ، وأن يعي كل فرد أنه لا يستطيع تغيير الأمور الكبرى.

ولفت إلى أهمية الحفاظ على النفس، وممارسة الرياضة الخفيفة، والأكل الجيد، بالإضافة إلى الحرص على النوم لفترات مناسبة.

وأضاف في تصريحات لقناة الغد، أن الفرد يمكن أن يستغل وقت الحجر في تنظيف المنزل، وإعادة ترتيبه، إذ إن تلك الأمور تعد من العوامل المحفزة.

وقال إن الأخبار السلبية تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية، كما تسبب القلق والخوف والهلع.

وأشار إلى أن استمرار الخوف لفترات طويلة يؤدي إلى اكتئاب، وقد يؤدي إلى عواقب كبيرة، لافتا إلى أن حالات كثيرة من التي عانت من سارس أقدموا على الانتحار نظرا لتلك التأثيرات على النفسية.

وأضاف أن كبار السن والخط الأمامي من فئة الأطباء، بالإضافة إلى الأطفال والمراهقين يتأثرون أكثر، مشيرا إلى أن الحجر يؤدي إلى قلق، كما يؤثر على ارتفاع نسبة الأدرينالين في الجسم، ويصبح الشخص يشعر بنوع من الإحباط والتوتر الدائم والقلق.