أعرب الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف ماتوزوف، اليوم الأربعاء، عن استيائه الشديد جراء اتهامات منظمة العفو الدولية لموسكو بقتل مئات المدنيين في سوريا باستخدام القنابل العنقودية، مشيراً إلى أن تلك القنابل غير موجودة في تسليح الجيش الروسي على الإطلاق.
وأضاف ماتوزوف، خلال حواره على شاشة “الغد العربي”، أن منظمة العفو الدولية معروفة في موسكو بأنها منظمة مسيسة بنسبة 100%، تقف وراءها الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى حصولهم على معلومات مغلوطة من أشخاص لا يتمتعون بأي معيار من الدقة، واصفة الأمر بأنه مجرد حرب إعلامية.
وأكد الدبلوماسي الروسي، أنه لا توجد أي وقائع أو معطيات أو صور أو فيديوهات أو تأكيدات تثبت هذا الأمر، لافتاً إلى أن موسكو ستقبل الخضوع لأي تحقيق بلاشك ولكن أي تحقيق، ومن سيحقق هل جبهة النصرة التي تسيطر علي هذه المناطق، وتتعرض لضربات الطيران الروسي وبالتالي فإن إمكانية حدوث هذا التحقيق صعبة.