قال السفير هاني خلاف مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى إسرائيل جاءت من أجل استطلاع الفروض أمام الجانب الإسرائيلي للتحرك صوب الإنخراط في عملية باريس التي بدأها الرئيس الفرنسي والمبادرة التي طرحها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتحقيق مساعي السلام بين الطرفين، مشيراً إلى ضرورة إتخاذ مزيداً من إجراءات بناء الثقة حتي يتم تحريك الأمر.
وأضاف خلاف خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على فضائية «الغد» أن أبرز ملامح الرؤية المصرية لمبادرة السلام منبثقة من المرجعيات العربية المتفق عليها، وهي دولة فلسطينية تنشأ على حدود عام 1967، وأن تكون دولة ذات سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا هو التصور المصري لشكل الدولة وإطارها وحدودها، والتفاوض يمكن أن يوضح ملامح أكثر لهذه الدولة.