قال الدكتور أسامة دنورة، عضو الوفد الحكومي السابق لمفاوضات جنيف، إن هناك نوعا من المصلحة لدى مبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا، ستيفان دي مستورا، لكي لا يسد الطرق أمام مهمته.
وأرجع دنورة، خلال لقائه عبر برنامج المسار السوري مع الإعلامي بهاء ملحم، سبب هذه المصلحة إلى أمرين، الأول لكي يستمر بها، والثاني لكي لا يسجل عليه فشل سياسي أو دبلوماسي.
وأوضح عضو الوفد الحكومي السابق لمفاوضات جنيف، أنه لا توجد مخرجات واضحة تخرق جدار الجمود على المسار السياسي السوري.
ولفت إلى أن هذا الأمر سببه تمسك الجانب المتمثل في وفد الرياض بالخطاب الخشبي، الذي لم تغيره منذ 6 سنوات حتى الآن، لدرجة أن دي مستورا اضطر إلى نصح هذا الطرف أن يقرأ قراءة واقعية، خاصة على خلفية التصريحات الأخيرة، التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية والغرب عموما، حول ضرورة تغيير الخطاب القديم، قبل أن ينتهوا بالهزيمة السياسية.