قال تركي صقر، الدبلوماسي السوري السابق، إن مشروع القرار الفرنسي بمجلس الأمن بشأن حلب، يأتي بدفع من الإدارة الأمريكية لحفظ ماء وجه البيت الأبيض تجاه التنصل من الاتفاق الروسي الأمريكي الذي تم توقيعه في أيلول/سبتمبر الماضي.
ورأي الدبلوماسي السابق، خلال مداخلة هاتفية بالفقرة الإخبارية عبر فضائية الغد، أن مشروع القرار يريد أن يطرح العودة إلى هذا الاتفاق لإنقاذ العلاقات الروسية الأمريكية تجاه سوريا، لاسيما بعد أن وصفت الولايات المتحدة محادثاتها مع موسكو بأنها مازالت في العناية المركزة.