أكدت دراسات نفسية أهمية الإجازة للراحة النفسية، مشيرة إلى أن العقل البشري لا يستطيع العمل بدون راحة أو ترفيه.
المزيد من التفاصيل في تقرير رفاه الخطيب.
أكدت دراسات نفسية أهمية الإجازة للراحة النفسية، مشيرة إلى أن العقل البشري لا يستطيع العمل بدون راحة أو ترفيه.
المزيد من التفاصيل في تقرير رفاه الخطيب.
كشفت دراسة حديثة أن شرب الشاي يوميا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني إلى النصف.
واكتشف باحثون أن الذين يشربون كوبا واحدا على الأقل من الشاي الداكن يوميا كانوا عرضة بنسبة 47% للإصابة بالحلة المزمنة من أولئك الذين لا يشربونه أبدا، وقال الباحثون إن الشاي ساعد الناس على التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم بفضل مضادات الأكسدة وتأثيراتها المعززة للأمعاء.
ونقلت صحيفة ذي صن البريطانية، عن الدراسة، أن شرب أي نوع من أنواع الشاي، بما في ذلك الشاي الأخضر، يوميا، يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 28% مقارنة بأولئك الذين لم يشربوا الشاي على الإطلاق.
وقال البروفيسور تونزي وو، من جامعة أديلايد في أستراليا: «تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى التأثيرات الوقائية لشرب الشاي المعتاد على إدارة نسبة السكر في الدم.. كانت هذه الفوائد أكثر وضوحا بين شاربي الشاي الداكن يوميا».
وأظهرت الأبحاث السابقة أن شرب الشاي يمكن أن يقلل من احتمال الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب، ولكن لم يكن من الواضح كيف يحدث ذلك.
ونظرت الدراسة الأخيرة، التي قدمت في الجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري في هامبورغ، في كيفية تأثير المشروب على خطر الإصابة بالسكري.
الباحثون فحصوا بيانات 1923 شخصا بالغا في الصين، وسألوهم عن عدد المرات التي يشربون فيها الشاي، كما تم سؤال المشاركين عن نوع الشاي الذي يشربونه من الشاي الأخضر، أو الأسود، أو الداكن، أو أي نوع آخر من الشاي.
وأجرى الباحثون اختبارات الدم والبول لمعرفة كمية السكر الموجودة في كليهما وقياس مقاومة الإنسولين.
ويرتبط شرب المزيد من الشاي بتمرير المزيد من السكر في البول، ما يساعد على إبقاء نسبة السكر في الدم تحت السيطرة وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
وقال البروفيسور زيلين صن، من جامعة ساوث إيست: «إن شرب الشاي الداكن كل يوم لديه القدرة على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وتطوره من خلال التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم.. وعندما تنظر إلى جميع المؤشرات الحيوية المختلفة المرتبطة بالشرب المعتاد للشاي الداكن، فقد تكون خطوة واحدة بسيطة يمكن للناس اتخاذها بسهولة لتحسين نظامهم الغذائي وصحتهم».
كشفت دراسة حديثة أن النساء اللاتي تم تشخيصهن ومعالجتهن من سرطان الثدي زاد معدل الشيخوخة البيولوجية لديهن، وذلك مقارنة بمن لم تصبن بالسرطان.
وقالت النتائج: “من بين المصابات بسرطان الثدي، كان الارتباط بالشيخوخة البيولوجية الأسرع أكثر وضوحاً بالنسبة لمن تلقين العلاج الإشعاعي، بينما لم تظهر الجراحة أي ارتباط بالشيخوخة البيولوجية”.
ويعكس العمر البيولوجي صحة خلايا الإنسان وأنسجة جسمه، ويختلف عن العمر الزمني، وفق “سانيس دايلي”.
وأجريت الدراسة في المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية بالولايات المتحدة، ودرس الباحثون عينات دم من 417 امرأة، خلال مرحلتين زمنيتين، تفصل بينهما 8 سنوات، وكان نصفهن قد أصبن بسرطان الثدي خلال هذه الفترة الزمنية.
واستخدم الباحثون 3 ساعات لقياس العمر البيولوجي، وتقيس هذه الساعات التعديلات الكيميائية، التي تحدث بشكل طبيعي على الحمض النووي للشخص.
وكان لدى المصابات بسرطان الثدي معدلات شيخوخة أسرع من خلال الساعات الثلاث المستخدمة في البحث.
وفحص العلماء ما إذا كان العمر البيولوجي مرتبطاً بأنظمة علاجية محددة، مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي وعلاج الغدد الصماء.
وكان العلاج الإشعاعي مرتبطاً بأكثر تسارع لمعدل الشيخوخة.
وقالت النتائج: “العلاج الإشعاعي علاج قيّم، ولا نعرف حتى الآن سبب ارتباطه بالعمر البيولوجي”.
ينفق الملياردير التكنولوجي الأميركي، برايان جونسون، صاحب الـ45 عاما، نحو مليوني دولار أميركي سنويا، من أجل إبطاء الشيخوخة.
ويؤكد جونسون أنه يشيخ الآن أبطأ من بعض الأطفال، بحسب التقرير من إعداد راشيل جيفرسون بوكانان، محاضرة في دراسات الحركة البشرية (الصحة و PE) والفنون الإبداعية، جامعة تشارلز ستورت، وفق ما ورد في «ساينس ألرت».
وقال الملياردير الأميركي إن «سرعة تراكم أضرار الشيخوخة في جسدي أقل من متوسط 10 سنوات من العمر».
لكن العديد من الأساليب التي يتبعها جونسون لإبطاء الشيخوخة مشكوك فيها، ولها آثار جانبية معروفة.
وبينما لا يمكنك إيقاف عملية الشيخوخة، والانحدار التدريجي لتجربة الجسم مع التقدم في العمر، هناك بعض الأشياء المجانية التي يمكن القيام بها جميعا للحفاظ على الصحة.
ويتبع الملياردير الأميركي أساليب عدة لمكافحة الشيخوخة، على النحو التالي:
قال جونسون إنه يصوم لمدة 23 ساعة يوميا، ثم يأكل وجبة واحدة في اليوم، يحصل من خلالها على 2250 سعرة حرارية من الطعام الغني بالمغذيات التي يحتاج إليها جسمه.
ويمكن أن يكون لتناول الطعام لفترات محدودة الوقت في اليوم تأثير إيجابي على كيفية استقلاب العناصر الغذائية ومستويات الالتهاب والتنظيم الهرموني وصحة القلب والأيض (سكر الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول وضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر).
ومع ذلك، يمكن أن يضعف تناول الطعام الذي يشبه المتقشف كيفية استجابة أجسامنا للسكر (المعروف باسم تحمل الجلوكوز)، وهي ليست بالضرورة أكثر فاعلية في الحفاظ على الوزن من تقليل السعرات الحرارية في كل وجبة.
وهناك حاجة إلى تجارب بشرية واسعة النطاق وطويلة الأجل لتأكيد نتائج المخاطر والفوائد المحدودة للصيام.
يمارس الملياردير الأميركي التقشير الحمضي الأسبوعي (الذي يستخدم حمضا خفيفا لتقشير البشرة) للحفاظ على «توهج الشباب».
لكن لا يمكنك تنعيم بشرة الوجه المترهلة أو إزالة الندبات أو التجاعيد العميقة.
ويأتي التقشير الحمضي أيضا مع مخاطر، بما في ذلك تلف الأعضاء والعدوى والتندب والتورم.
ربما يكون الإجراء الأكثر غرابة الذي يحاول جونسون تحفيز الشباب من خلاله، هو تلقي عمليات نقل الدم من ابنه البالغ من العمر 17 عاما.
وقامت شركات التكنولوجيا الحيوية الأميركية باستكشاف حقن البلازما لمعالجة الأمراض المرتبطة بالعمر لدى البشر لعقود، لكن لا توجد فوائد سريرية مثبتة.
وتشمل الآثار الجانبية لعمليات نقل الدم العدوى المنقولة بالدم والحمى وردود الفعل التحسسية.
على مدى قرون، كان البشر يختبرون طرقا لمكافحة الشيخوخة، وقد تضمنت جميع أنواع الممارسات السلوكية ونمط الحياة الغريبة والمشكوك فيها وحتى السادية.
وتضمنت الممارسات القديمة أقنعة وجه من روث التمساح، استخدمها الإغريق والرومان لتفتيح بشرتهم.
واستخدم الرومان أيضا حليب الحمير ودهن البجع لتقليل التجاعيد، نظرا لخصائصها المجددة المشهود لها.
وخلال القرنين الـ16 والـ17، زُعم أن «الكونتيسة دراكولا» الملقبة إليزابيث باثوري لجأت إلى القتل المتسلسل لإرواء عطشها للشباب، والاستحمام في دماء ضحاياها الصغار.
ويستمر البحث مع العلاج بالتبريد، فألهمت نوافير التثبيتات الشبابية العديد من الاتجاهات المعاصرة لمكافحة الشيخوخة، والتعرض للبرد هو المفضل بشدة.
وتشير بعض الأبحاث إلى أن هذا قد يكون له فوائد تتعلق بطول العمر، عن طريق إبطاء التنكس الخلوي، وتحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وزيادة التمثيل الغذائي، وتقليل الالتهاب.
ويستخدم الرياضيون مثل كريستيانو رونالدو العلاج بالتبريد، ما يعرض أجسامهم لدرجات حرارة شديدة البرودة لمدة دقيقتين إلى 4 دقائق لتقليل علامات الشيخوخة وتعزيز صحتهم العامة.
ومع ذلك، فإن مخاطر العلاج بالتبريد تشمل كسور العظام، وعضة الصقيع، وتلف الأعصاب، والنزيف والتشنج والتورم والتهابات الجلد.
يوصي الملياردير الأميركي بـ2 من أكثر الطرق شيوعا لمكافحة الشيخوخة، عادات الرعاية الذاتية اليومية للنوم وممارسة الرياضة، ولديه جدول نوم صارم يتضمن النوم في الساعة 8 مساء، مع استراحة لمدة ساعة في غرفة مظلمة.
ويبلغ البالغون عن ضعف نوعية النوم وصعوبة في القدرة على النوم لفترة كافية مع تقدمهم في العمر.
ويرتبط النوم كثيرا أو القليل جدا بزيادة خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والوفاة المبكرة.
ويمكن أن يساعد تطوير روتين نوم منتظم، وتقليل عوامل تشتيت الانتباه في غرفة النوم مثل الهواتف المحمولة، وممارسة الرياضة بانتظام في التخفيف من مشاكل النوم.
ويقوم بتمرين «مخطط» يتضمن تقنيات يومية مصممة خصيصا، بالإضافة إلى جلسات تدريب متقطعة عالية الكثافة، والمشي لمسافات طويلة ولعب الرياضة.
ومن منتصف العمر فصاعدا، نحتاج جميعا إلى ممارسة الرياضة بانتظام لزيادة كتلة عضلاتنا وكثافة عظامنا وقوتنا وتحملنا وتنسيقنا وتوازننا.
ويعد السقوط أحد أكبر المخاطر الصحية لكبار السن، وهو ما يمكن أن يساعد في تقليل التوازن والمرونة والقدرة على التحمل وتمارين القوة.
ويمكن أن يجلب النشاط البدني فوائد اجتماعية لكبار السن إذا تم إجراؤه في مجموعات، وهناك مكاسب معروفة للصحة العقلية.
ويمكن أن تؤدي التغييرات الصغيرة في النوم والنظام الغذائي (تناول الكثير من الخضار والفواكه والحبوب الكاملة والدهون الصحية والبروتين الكافي) والتمارين الرياضية إلى دعم الشيخوخة الصحية وتقليل فرصة الموت المبكر ومساعدتنا جميعا على عيش حياة نشطة ومستقلة في سنواتنا العليا.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]