قال طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، إن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يعد قيمة رمزية، وخطوة باتجاه انتصار الشعب الفلسطيني لحقه فى إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، لافتا إلى أن تلك القيمة الرمزية ما لم تقترن بآليات تمكن من ترجمة قرارات الشرعية الدولية فى إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن لا يمكن للشعب الفلسطيني أن يحول هذا المعني إلى خطوة جادة تضع حدا للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أبو ظريفة، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، أن تحويل هذا اليوم إلى قرار فعلي يعطي للفلسطينيين حق تقريرالمصير يتطلب مجموعة من العوامل، منها فلسطيني بمعني ترتيب الوضع الداخلي بما يمكن من تقديم طلب جديد لعضوية دائمة وتمكين المجتمع الدولي من الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها وممارساتها، والتي تقطع الطريق على إمكانية قيام دولة فلسطينية، وبدون هذا العامل الفلسطيني مع العامل الدولي وحاضنة عربية وإسلامية داعمة سيمر اليوم كل عام دون أي جديد.
وأكد أبو ظريفة، أن الجانب الفلسطيني مطالب بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وبناء استراتيجية وطنية قادرة على التصدي للاحتلال الإسرائيلي، وتجبر المجتمع الدولي للتعاطي بشكل إيجابي مع الحالة الفلسطينية، مشددا على أن مكانة وتماسك حركة فتح ووحدتها عامل هام وضروري، لأن فتح تعد العمود الفقري لمنظمة التحرير، والحركة الوطنية والنضالية ككل، معربا عن أمنياته فى أن يكون المؤتمر السابع لفتح بمثابة محطة تنقل فتح خطوة للأمام على طريق الوحدة.
