رأى إدريس المسماري، الكاتب والمحلل السياسي الليبي، في دموع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، التي انهمرت أمس، الثلاثاء، في مؤتمر صحفي بالأردن، عقب تعليقها على تفجيرات بروكسل، رسالة قوية وعنيفة تصل للمشاهد فيعرف مدى الهزة التي وصلت إلى موجيريني في تلك اللحظة.
ويضيف المسماري، خلال لقائه ببرنامج «يوم جديد»، «لا يمكن أن ننظر إليها بعد الدموع على أنها امرأة ضعيفة، ولكن بهذه الدموع نرى فيها الجانب الإنساني لموجيريني، وكانت الأخيرة علقت على تفجيرات بروكسل ووصفتها بأنها «يوم حزين جدا لأوروبا».