قال مبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا ستافان دي مستورا، إن مفاوضات جنيف كانت صعبة لكن المحادثات كانت بناءة، ولا جدال في أن الهدف الرئيسي هو مناقشة قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقد بجنيف، مساء اليوم الجمعة؛ للإعلان عن نتائج مباحثات جنيف بين المعارضة السورية والنظام، أن لديهم الآن جدولا واضحا للمفاوضات السورية، ويشمل كل القضايا المتعلقة بحكومة شاملة في 6 أشهر.
وأوضح دي مستورا، أنه يتوقع من الأطراف السورية السعي من أجل اتفاق إطاري بشأن عملية سياسية، فمحادثات أستانة يجب أن تناقش وقف إطلاق النار، ويجب أن تناقش إجراءات فورية لبناء الثقة ومكافحة الإرهاب، خاصة أن هناك جماعتان إرهابيتان فقط بمعايير الأمم المتحدة هما النصرة وداعش.
ولفت إلى أنه يريد الانتقال إلى محادثات مباشرة بين الطرفين في الوقت المناسب، مؤكدًا أنه سيدعي الوفود السورية لجولة خامسة من المفاوضات في جنيف الشهر الجاري.
