فيديو| رجل الأعمال بسام عدنان.. البداية فشل ومحاولة فنجاح

قال الدكتور مروان يونس، المحلل السياسي المصري، اليوم الإثنين، إن الدورة الرابعة من مؤتمر الشباب بمدينة الإسكندرية، التي تم افتتاحها برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، شهدت طرح وجود بعض الأفكار الجديدة والمختلفة، لافتا إلى أن الوسط السياسي لم ينضج لتقديم حزب قادر على تنظيم مثل هذه المؤتمرات، مطالبا بضرورة توسيع الأنشطة التي تنبثق عن مؤتمرات الشباب.

وأضاف يونس، خلال حواره عبر برنامج «ساعة من مصر» على شاشة «الغد»، تقديم خالد عاشور، أن السلطة التنفيذية في مصر يقع عليها مجهود أكبر لشغل الفراغ، الذي أحدثه غياب الأحزاب في الوقت الراهن، موضحا أن الدولة أو السلطة التنفيذية توجه عبر المؤتمر رسائل عديدة للمواطن المصري عبر التكثيف الإعلامي والطرح والمناقشات المختلفة الدائرة على مدار اليومين.

وأكد يونس، أن تلك المؤتمرات تعد فرصة جيدة للحكومة المصرية للتواصل مع المواطنين لطرح رؤيتها في بعض القضايا والمشكلات وكيفية حلولها خلال السنوات المقبلة.

قال الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، إن تعليم المرأة وخروجها لسوق العمل، واستقلالها الاقتصادي أدى إلى ارتفاع نسبة الطلاق في مصر خلال الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن المجتمعات تمر بكل فترة بمراحل متعددة، لافتا إلى أن المرحلة الحالية التي نعيشها هي مرحلة التحول الديموغرافي، ضاربا المثل بفترة الأربعينات والخمسينيات، كانت معدلات الطلاق منخفضة للغاية، مع غياب للتعليم والعمل بالنسبة للمرأة، وكثرة زواج الأقارب، وهي عوامل قللت من تلك المعدلات.

وأضاف صادق، خلال حواره عبر برنامج «ساعة من مصر» على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي محمد المغربي، اليوم الإثنين، أن هناك ثقافة ذكورية أبوية سائدة ضد المرأة، مشددا على أن وجود الطلاق أفضل من حدوث خيانة أو قتل أو شعور بالتعاسة من الطرفين، مشددا على أن هناك اتجاها من المصريين نحو عدم الداعي لعيش حياة زوجية تعيسة.

وأكد صادق، أن أهم أسباب ارتفاع نسبة الطلاق في مصر هو التسرع في الزواج، والزواج المبكر، فهناك أعلى معدلات للزواج في الريف، وأقل نسبة في الطلاق، لافتا إلى أن هناك غيابا تاما لثقافة الزواج في مصر، والنظرة للزواج على أنه صراع وليس شراكة، موضحا أن ماليزيا تعد هي الأقل دولة في العالم في حالات الطلاق، لوجود تدريب لأصول التعامل الزوجي.

قال المحلل الاقتصادي أنور القاسم، اليوم الثلاثاء، إن كل موجات اللاجئين التي حدثت عبر التاريخ كان لها طابع اقتصادي كبير، حيث ساهم هؤلاء في نهوض المجتمعات التي قدموا إليها، مدللاً علي ذلك بدولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً أن أوروبا بحاجة ماسة للدماء الشابة القادمة إليها كلاجئين.

وأضاف القاسم خلال حواره عبر برنامج «السوق» على شاشة «الغد»، أن اللاجئين القامون عبر سوريا والعراق يحملون الجينات الحضارية، ويحملون العديد من الخبرات التي قد تثري المجتمعات التي رحلوا إليها، موضحاً أن كل اللاجئين القادمين من الشرق الأوسط استطاعوا أن يندمجوا فى المجتمعات الغربية، وإثراءها عبر فتح محلات جديدة، وتجارة واسعة.

وأكد القاسم، أن هذه العملية ستكون انتقائيه وليس إنسانية بحتة، لاسيما بعد الإتهامات التي تم توجيها إلى ألمانيا بمحاولة جذب كل العقول من المدن المتضررة فى الشرق الأوسط ، لافتاً إلى أن مشكلة اللاجئين في الأساس إعلامية سياسية أكثر منها اجتماعية وطنية، مشدداً على أن أوروبا رفضت استقبال حصص من اللاجئين خشية الجانب السياسي، خاصة المتشددين منهم، بعد تزايد العمليات الإرهابية هناك.