يواصل الصيادون الليبيون في جنوب البلاد بحثهم عن الصقور والطيور البرية النادرة خلال موسم الصيد الحالي.
ويبدأ موسم صيد الطيور البرية في المناطق الصحراوية القريبة من المياه العذبة، وتحديدا في أقصى جنوب ليبيا.
وينتهي الموسم في ديسمبر المقبل، وسط غياب للاستقرار الأمني وتهديدات الصيد الجائر وغياب الجهات الرقابية.
وتأتي الصقور في مقدمة الطيور التي يسعى صيادو ليبيا للوصول إليها، وكذلك بعض الطيور المهاجرة النادرة، التي تتكاثر في شرق وجنوب ليبيا، كما يجهز الصيادون لبدء الموسم الجديد.
ويستخدم الصيادون الصقر البربري، الذي قد يتجاوز سعره في ليبيا ثلاثمئة وخمسين ألف دولار في صيد الطيور البرية والقوارض، لأنه من السهل تدريبه على ذلك، لكن صيد هذا الصقر وغيره من الطيور النادرة دفع الصيادين المحترفين إلى إطلاق مبادرة للحفاظ على هذه الأنواع من خطر الانقراض.
ويواجه صيادو الطيور صعوبات من أبرزها غياب الاستقرار الأمني في المنطقة الصحراوية، فضلا عن قلة الوقود ومشكلات الحصول على تصاريح الصيد.
ويغادر صيادو الطيور وفي شهر ديسمبر مواقعهم في الصحراء ليعودوا حاملين معهم حصيلة صيدهم وتجاربهم وأملا جديدا في موسم صيد أفضل في العام القادم.
