قال الكاتب الصحفي الإماراتي، حسن ساري، إن ركاب الطائرة التي هبطت اضطراريا في مطار دبي الدولي بحالة جيدة، وتم نقلهم لمكان آمن، مشيرا إلى أنه يوجد ما يشبه الإحاطة الأمنية بموقع هبوط الطائرة.
قال الكاتب الصحفي الإماراتي، حسن ساري، إن ركاب الطائرة التي هبطت اضطراريا في مطار دبي الدولي بحالة جيدة، وتم نقلهم لمكان آمن، مشيرا إلى أنه يوجد ما يشبه الإحاطة الأمنية بموقع هبوط الطائرة.
تبنت مجموعة العشرين إعلانًا توافقيًا في اليوم الأول من قمة في نيودلهي، اليوم السبت، تجنب التنديد بحرب روسيا في أوكرانيا، لكنه دعا جميع الدول إلى الامتناع عن التهديد أو استخدام القوة سعيًا للاستيلاء على أراض.
وأعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن المجموعة تبنت الإعلان خلال اليوم الأول من القمة السنوية.
وجاء التوافق مفاجئا نظرا للانقسام الشديد في المجموعة بشأن الحرب في أوكرانيا إذ سعت بلدان الغرب إلى تنديد قوي بحرب روسيا في الإعلان، بينما طالبت بلدان أخرى المجموعة بالتركيز على القضايا الاقتصادية الأوسع نطاقا.
وجاء في الإعلان: “ندعو جميع الدول إلى الالتزام بمبادئ القانون الدولي، بما في ذلك ما يتعلق بسلامة الأراضي والسيادة والقانون الإنساني الدولي والنظام متعدد الأطراف الذي يحمي السلام والاستقرار”.
وأضاف: “نحن… نرحب بجميع المبادرات ذات الصلة والبناءة التي تدعم السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا”.
وتابع البيان: “استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها غير مقبول”.
كما دعا الإعلان إلى تنفيذ مبادرة البحر الأسود من أجل التدفق الآمن للحبوب والأغذية والأسمدة من أوكرانيا وروسيا. وانسحبت موسكو من الاتفاق في يوليو تموز بسبب ما قالت إنه عدم وفاء بمتطلبات تنفيذ الاتفاق الموازي الذي يسهل صادراتها من الغذاء والأسمدة.
وقال مودي لزعماء من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن في نيودلهي “على خلفية العمل الدؤوب من جانب جميع الفرق، توصلنا إلى توافق في الآراء بشأن إعلان قمة زعماء مجموعة العشرين. أعلن تبني هذا الإعلان”.
وعرقل اختلاف الآراء بخصوص الحرب التوصل لأي اتفاق على بيان في اجتماعات وزارية خلال رئاسة الهند لمجموعة العشرين هذا العام.
وقال الإعلان إن المجموعة وافقت على معالجة نقاط الضعف المتعلقة بالديون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل “بطريقة فعالة وشاملة ومنهجية”، لكنها لم تضع أي خطة عمل جديدة.
وأضاف أن الدول تعهدت بتعزيز وإصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف، كما قبلت الاقتراح الخاص بتشديد القواعد التنظيمية للعملات المشفرة.
بدأت اليوم السبت، فعاليات القمة الـ 18 لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين، التي تضم أكبر اقتصاديات العالم، في العاصمة الهندية نيودلهي على مدار يومي 9 و10 سبتمبر/ أيلول الجاري للتباحث حول أبرز القضايا الدولية والتوصل إلى حلول عملية، لكن الانقسامات الشديدة بشأن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا تنذر بإخراج القمة عن مسارها مما يعوق إحراز تقدم على صعيد قضايا مثل الأمن الغذائي وأزمة الديون، والتعاون في مكافحة تغير المناخ.
لذلك سوف يسعى المفاوضون إلى تجاوز الخلافات بشأن الحرب في أوكرانيا للتوصل إلى توافق في الآراء في القمة التي تعد تتويجا لجميع اتصالات واجتماعات مجموعة العشرين التي عقدت على مدار العام بين الوزراء وكبار المسؤولين والمجتمعات المدنية؛ وسيتم في ختام القمة اعتماد «إعلان قادة مجموعة العشرين»، والذي ينص على التزام القادة بالأولويات التي تمت مناقشتها والاتفاق عليها خلال الاجتماعات الوزارية واجتماعات مجموعات العمل المعنية.
واختارت الهند شعار قمة هذا العام مرتكزاً على زهرة اللوتس، تحت عنوان «أرض واحدة – عائلة واحدة – مستقبل واحد»، حيث ترى الهند أن الشعار والموضوع ينقلان رسالة قوية، وهي «السعي لتحقيق نمو عادل ومنصف للجميع في العالم»
وتبدأ فعاليات القمة، في ظل توقعات بأن تكون النتائج المرتقبة، ضعيفة نسبيا مع غياب الرئيسين الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين، وهو غياب يرجح أن يستفيد منه بايدن لمصلحته، بينما ترى صحيفة «ذا هيل» الأميركية، أن غياب رئيسى الصين روسيا عن قمة العشرين سيسمح للرئيس بايدن بأن يحتل مركز الصدارة ويحشد الحلفاء للرد على ما وصفته بـ «أهداف بكين وموسكو على الساحة العالمية».
ويرجع غياب الرئيس الصيني عن قمة العشرين، وإلى توتر العلاقات بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.. وهناك ـ أيضا ـ نزاع حدودي بين بكين ونيودلهي صبّ مزيدا من الوقود على العلاقات المتوترة أصلا بسبب الخلافات التجارية والجيوسياسية..والمشكلة الحدودية تفاقمت ، بحسب تقرير هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، عندما أصدر المسؤولون الصينيون خريطة جديدة تضم ولاية آروناشال براديش، الواقعة شمال شرق الهند، باعتبارها جزءا من الأراضي الصينية.
ولذلك يرى الخبير في شؤون جنوب آسيا في مركز ويلسون، مايكل كوغلمان، أن استقبال الرئيس «شي» سيكون فاترا في نيودلهي لو حضر، في حين أن وجود الرئيس بوتين كان ليسبّب تشتتا كبيرا نظرا لصدور مذكرة توقيف دولية بحقه
وتشير الصحيفة الأميركية، إلى أن هناك بندا رئيسىا على جدول أعمال بايدن، وهو الدفع لإعادة تشكيل البنك الدولى، والذى يهدف إلى مواجهة الصين من خلال توفير وسيلة بديلة لتمويل مشروعات التنمية بشكل منفصل عن بكين، ويؤكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك ساليفان، أن بايدن سيناقش «سلسلة من الجهود المشتركة لمعالجة المشاكل العالمية»، بما في ذلك تغير المناخ، وتخفيف العواقب الاقتصادية والاجتماعية للحرب الروسية في أوكرانيا التي تؤثر في أكثر الدول فقرا.
وتركز الهند في أجندة قمة العشرين لهذا العام، بحسب وكالة الهند الإخبارية، على القضايا والملفات الأكثر إلحاحا في الوقت الحالي، والتي تشمل التحديات العالمية الكبرى، والسلام والاستقرار، والتنمية الخضراء، والحفاظ على المناخ والكوكب، وتسريع التقدم في أهداف التنمية المستدامة، والتحول التكنولوجي والبنية التحتية الرقمية، ومكافحة الفقر، والأمن الغذائي، وتمويل المناخ.
وستنظر قمة العشرين أيضا في الاستجابات الضروريّة للحلول الرامية إلى مجابهة الأزمات العالمية، وفي مقدمتها التغيرات المناخية التي هددت بتفاقم الفقر والمجاعات والأزمات الانسانية وحرائق الغابات وأثرت سلبا على خطط التنمية المستدامة في عدد كبير من الدول وخاصة النامية، واضطراب سلاسل التوريد على المستوى العالمي.
وفي مواجهة رياح تنبىء بأن القمة ستحقق نجاحا «ضئيلا»..قال رئيس الوزراء الهندي: «إن الهند ستكون قادرة على الاستفادة من رئاسة مجموعة العشرين لدعم قيم التعددية والديمقراطية».
وبينما توفر القمة أيضا فرصة لإجراء مناقشات فردية على هامش جلسات المجموعة..وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيتحدث مع بعض القادة بشكل منفرد عن معالجة تغير المناخ، والحرب الروسية في أوكرانيا، كما سيحث حث المنظمات العالمية مثل البنك الدولي على بذل المزيد من الجهود لمكافحة الفقر
ومع افتتاح الجلسة الأولى لقمة العشرين ، أعلن رئيس المؤتمر (رئيس وزراء الهند)، «الموافقة على منح الاتحاد الإفريقي صفة العضو الدائم فيها»، وسيتمتع الاتحاد الإفريقي، بعد ذلك بنفس الوضع الذي يتمتع به الاتحاد الأوروبي في مجموعة العشرين..ومن المعروف أن الاتحاد الإفريقي، هو منظمة حكومية دولية تضم 55 دولة.
مجموعة العشرين ودورها
مجموعة العشرين هي منتدى للتعاون الاقتصادي والمالي بين دول وجهات ومنظمات دولية تلعب دورا محوريا في الاقتصاد والتجارة في العالم وتجتمع سنويا في إحدى الدول الأعضاء، لمناقشة خطط الاقتصاد العالمي..وتمثل دول مجموعة العشرين 85 في المئة من الناتج الاقتصادي العالمي و75 في المئة من التجارة العالمية، ويمثل مجموع سكان هذه الدول ثلثي سكان الكرة الأرضية.
وتضم مجموعة العشرين «G20» الاتحاد الأوروبي و19 دولة هي: الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وجمهورية كوريا والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وكان وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في الدول الأعضاء في مجموعة السبع الكبار قد قرروا في قمة المجموعة عام 1999 توسيع المجموعة وضم نظرائهم في دول مجموعة العشرين..وجاء القرار حين ساد الاضطراب أسواق المال العالمية بسبب الأزمة الآسيوية (التي بدأت بانهيار عملة تايلند) في ذلك العالم. لكن في أعقاب الأزمة المالية العالمية عام 2008 تم رفع مستوى المشاركة في اجتماعات قمة مجموعة العشرين إلى مستوى الرؤساء.
وفي كل عام، تتولى دولة عضوة مختلفة في مجموعة العشرين الرئاسة، وتضع جدول أعمال الاجتماعات.
بدأ زعماء مجموعة العشرين التوافد على نيودلهي، اليوم الجمعة، لحضور اجتماعهم السنوي، في الوقت الذي يواجه فيه المفاوضون صعوبات في تجاوز الخلافات بشأن الحرب في أوكرانيا، للتوصل إلى توافق في الآراء في القمة، التي تستضيفها الهند وتسعى لإنجاحها.
وأزالت السلطات الهندية العشوائيات، ولاحقت القردة والكلاب الضالة لإبعادها عن شوارع العاصمة، وأغلقت الشركات والمكاتب والمدارس في الحي التجاري والحكومي المركزي، في إطار إجراءات أمنية، لضمان سير القمة التي تستمر يومين بسلاسة.
لكن الانقسامات الحادة بشأن حرب روسيا في أوكرانيا، تخاطر بإخراج القمة عن مسارها، بما يعوق إحراز تقدم على صعيد قضايا مثل الأمن الغذائي وأزمة الديون، والتعاون في مكافحة تغير المناخ.
ومن المتوقع أيضا أن يهيمن الغرب وحلفاؤه على القمة. وتعقد القمة دون حضور الرئيس الصيني شي جين، بينغ الذي سيرسل بدلا منه رئيس مجلس الدولة (رئيس الوزراء) لي تشيانغ، كما سيفوتها أيضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن القمة تظل هي التجمع الأبرز على الإطلاق لكبار الشخصيات العالمية الذي تستضيفه الهند، مع تأكيد حضور الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا وآخرين.
وأفادت صحيفة فاينانشال تايمز، أمس الخميس، أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، سيحث رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، على توجيه انتقاد مباشر وعلني لروسيا بسبب غزوها أوكرانيا، واستغلال نفوذه للمساعدة في إنهاء الحرب.
وحال الموقف المتشدد من الحرب دون التوصل إلى اتفاق، حتى على بيان واحد في الاجتماعات الوزارية حتى الآن، خلال فترة رئاسة الهند لمجموعة العشرين هذا العام، وتُرك للزعماء أمر إيجاد طريقة للتغلب على هذه المشكلة إن أمكن.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، التي توجهت إلى نيودلهي قبل وصول بايدن اليوم الجمعة، إن واشنطن مستعدة للعمل مع الهند على صياغة البيان الختامي للقمة لكن ذلك سيشكل تحديا.
وأضفت يلين للصحفيين في إفادة: «أتفهم أن صياغة مثل هذا البيان تمثل تحديًا، لكنني أعلم أن المفاوضين يناقشون الأمر، ويعملون جاهدين على إتمامه، ونحن على استعداد بالتأكيد للعمل مع الهند، على محاولة صياغة بيان يعالج هذا القلق بنجاح».
وأضافت أن أهم شيء يمكن القيام به لدعم النمو الاقتصادي العالمي، هو دفع روسيا لإنهاء حربها الوحشية في أوكرانيا.
ويتوقع صندوق النقد الدولي، تسجيل نمو اقتصادي أقل لمعظم دول مجموعة العشرين هذا العام، مقارنة بما كان عليه في عام 2022.
اتفق رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل مع هذا الرأي.
وقال للصحفيين في نيودلهي، إن من الصعب التنبؤ بما إذا كان الزعماء سيتوصلون إلى توافق في الآراء على إعلان، لكن الاتحاد الأوروبي سيدعم الجهود التي تبذلها الهند للتوصل إلى بيان ختامي.
وذكر أن موسكو تنتهك ميثاق الأمم المتحدة، ويجب أن تتوقف عن مهاجمة المدن الأوكرانية.
وقالت أربعة مصادر حكومية هندية لرويترز، إن مفاوضي مجموعة العشرين، حققوا تقدمًا في معظم القضايا، لكن النقطة الشائكة الرئيسة، هي صياغة إعلان الزعماء بشأن الحرب.
إذ تريد الدول الغربية إدانة قوية للغزو، كشرط للموافقة على إعلان دلهي، بينما اقترحت الهند بجانب إدانة المعاناة التي تسبب فيها الغزو الروسي، أن يعكس أيضا وجهة نظر موسكو وبكين، عن أن هذه القمة ليست مكانا للقضايا الجيوسياسية.
وأضافوا أن هناك أيضا بعض الخلافات، التي تتعلق بالتعاون في مجال تغير المناخ.
وانقسمت المجموعة بشأن التزامات الاستغناء التدريجي عن استخدام الوقود الأحفوري، وزيادة أهداف الطاقة المتجددة وخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وترى حكومة مودي، أن رئاسة الهند للمجموعة والقمة، هي فرصة لتسليط الضوء على اقتصاد البلاد سريع النمو، وموقعها الآخذ في التنامي في المشهد الجيوسياسي في العالم.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]