يحتفل الأردنيون بعيد الأضحى المبارك من خلال شراء الأضاحي، وتبادل الزيارات مع الأهل والأصدقاء، وتشير الشواهد إلى انخفاض نسبة الإقبال على شراء الأضاحي ومستلزمات العيد، بسبب الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الاقتصاد الأردني.
المزيد من التفاصيل في سياق تقرير داما الكردي، مراسلة الغد في الأردن، عبر النشرة الإخبارية.
تصدرت تغريدات عيد الفطر قوائم البحث في عديد من الدول العربية، حيث احتفلت 16 دولة منها بالمناسبة، بنشر مقاطع من الفيديو، وصور تجمعهم بأحبائهم، وكتابة عبارات للتهنئة بتلك المناسبة.
وأعلنت كلا من، مصر، والسعودية، وقطر، والإمارات، ولبنان، والأردن، والكويت، والبحرين، واليمن، والعراق، وسوريا، وفلسطين، والسودان، وليبيا، وتونس، والجزائر، أن اليوم الجمعة أول أيام عيد الفطر المبارك.
واحتشد الملايين في مساجد مصر الكبرى وساحات الصلاة، وبدأت خروجات العيد للحدائق العامة وارتداء الملابس الجديدة الزاهية، كما تحرص العائلات على التجمع في هذه المناسبة، وتناول وجبة الإفطار في أجواء يغمرها الفرحة والسعادة. كما تعكف ربات البيوت على إعداد الكحك وتسويته داخل الأفران
وفي الأردن يحرص عديد من المواطنين على التجهيز لأجواء العيد قبل انطلاقه بأيام، بالحرص على شراء الحلوى والأطعمة من الأسواق من أجل إعداد قائمة إفطار مليئة بالخيرات في أول أيام عيد الفطر.
فيما تحافظ دولة الإمارات على صدارة الوجهات السياحية الإقليمية المفضلة، خصوصا في فترة المناسبات والأعياد، حيث يتوقع أن تستحوذ على النسبة الأكبر من السياح المتوجهين للمنطقة في إجازة عيد الفطر المبارك. وتثير الخيارات المتعددة من مناطق الجذب ذات السمعة العالمية اهتمام الراغبين في توثيق فرحة العيد في أماكن استثنائية، وتشمل القائمة العديد من الفعاليات ومناطق الجذب الرئيسية في مختلف مدن الدولة. وتشكل المعالم الأيقونية الفريدة إحدى أبرز مناطق الجذب خلال الأعياد والمناسبات لما يتضمنه من توثيق فريد للحظات الفرح في وما يضمنه تفرد تلك المعالم كجامع الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي، أو أعلى قمة في برج خليفة، أو حتى تجربة فريدة من على قمة جبل جيس، وغيرها العديد.
وتضيف الإمارات بشكل متواصل معالم إضافية لقائمتها الجذابة من المناطق والمعالم الاستثنائية كأكبر مركز تجاري، وأطول بناء، وأطول فندق، وقائمة من التحف المعمارية كمتحفي اللوفر والمستقبل.
وحافظت مدن سعودية على مظاهر العيد التي كانت سائدة في الماضي؛ إذ حرص السكان على إبقاء هذه المظاهر منها تخصيص أماكن بالقرب من المساجد أو الأراضي الفضاء ونصب الخيام داخلها وفرشها بالسجاد ليبدأ سكان الأحياء بعيد الصلاة بالتجمع في هذه الأماكن وتبادل التهنئة بالعيد، ثم تناول القهوة والتمر وحلاوة العيد، بعدها يتم إحضار موائد العيد من المنازل أو المطابخ، التي لا تتعدى الكبسة السعودية والأكلات الشعبية الأخرى المصنوعة من القمح المحلي، وأبرزها الجريش والمرقوق والمطازيز.
