يبدو أن تركيا باتت العقبة الرئيسية للجهود الرامية إلى استمرار الهدنة المؤقتة في سوريا، فبعد أن صرح رئيس وزرائها أحمد داود أوغلو بأن وقف إطلاق النار لن يكون ملزما لأنقرة، تعالت الاتهامات بأن تركيا تنتهك هدنة سوريا.
مراسل الغد، رصد في تقريره، آخر هذه الاتهامات وهو الاتهام الروسي باستمرار وصول القوافل الأسلحة بشكل يوميا من تركيا إلى مناطق سورية خاضعة لجماعتي جبهة النصرة وأحرار الشام، ولم تتوقف الاتهامات الروسية عند هذا الحد بل كشف الوزارة أن تركيا لاتزال تقصف القوات الكردية تحارب ضد جبهة النصرة التي تعد ذراع القاعدة في سوريا.