قال وزير الآثار المصري الأسبق زاهي حواس، إن الذهب فى مصر القديمة كان مثل التراب، لافتا إلى أنه كان موجودا فى كل مكان بأرجاء البلاد، وأشار إلى أن بردية خريطة منجم الفواخيرFawakhir المحفوظة بمتحف تورينو تشهد علي تطور صناعة تعدين الذهب، حيث تعد أقدم خريطة فى العالم منذ عهد الملك سيتي الأول.
وأضاف حواس خلال برنامج «كاشف الأسرار»، على شاشة «الغد» أن ورش الذهب فى مصر القديمة كانت من أهم ما يميز هذه الصناعة، وأن المصريين القدماء اعتمدوا على الأقزام فى العمل.
تشهد العاصمة المصرية، القاهرة، أكبر عملية تطوير في تاريخ البلاد ـ منذ أكثر من ألف عام ـ لمنطقة «رحاب آل البيت»، وتجديد شباب وجه القاهرة الحضاري والتاريخي.. وتحظى تلك المواقع باهتمام القيادة السياسية، من مجرى العيون والفسطاط والسيدة عائشة والسيدة نفيسة ومصر القديمة، لاستعادة المظهر الحضاري والقيمة التاريخية لتلك المواقع، الشاهدة على عبق التاريخ وأصالة وجمال القاهرة ووضعها على خريطة المزارات السياحية الدينية.
الهدف من المشروع، فتح الساحات الرابطة بين مساجد آل البيت، وتشمل المرور على أشهر أضرحة آل البيت، والتي تشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين، خاصة زوار مدينة القاهرة من الأشقاء العرب، وكذلك رصف الأرضيات بالبازلت، وتطوير ورفع كفاءة الإنارة وترميم ودهان واجهات العقارات، ورفع كفاءة وتطوير الشوارع الرئيسة، ومد خطوط الصرف الصحى، وبتكلفة تتجاوز 2 مليار جنيه، تضمنت أيضا تعويض أهالي العقارات القديمة والآيلة للسقوط التي تمت إزالتها ـ نحو 4200 وحدة سكنية ـ ونحو 3150 مقبرة.
وفي سياق متصل، أكدت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، المهندسة جيهان عبد المنعم، أن مسار آل البيت يربط بين مساجد (السيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة عائشة)، مرورًا بباقي مزارات آل البيت بشارع الخليفة، وأيضا بآثار تاريخية مهمة مثل (مسجد ابن طولون، ومتحف جاير اندرسون، مرورا بقبة شجرة الدر، وكذلك متنزه الخليفة التراثي البيئي)، كما يشمل مسجد السيدة رقية، وضريح محمد أنور، الذي يعتقد أنه من نسب النبي، مرورًا بقبة الأشراف، ومقام السيد جوهر، ومقام سيدي الحناوي .
وأشارت محافظة القاهرة إلى أن أعمال التطوير، تشمل إزالة عدد من المقابر فى مسار الطرق الجديدة المقرر إنشاؤها، وإزالة عدد من المقابر المتواجدة بمحيط مسجد السيدة نفيسىة على مجموعة من المراحل، وتعويض الأهالي بمقابر بديلة، وإزالة بعض العقارات في ميدان السيدة عائشة، وذلك فى إطار أعمال تطوير تلك المنطقة التاريخية التى تضم المنطقة المحيطة بالقلعة وميدان السيدة عائشة ومنطقة السيدة نفيسة وتوسعة شارع متحف الحضارات ضمن خطة الدولة لإعادة إحياء وتطوير القاهرة التاريخية للحفاظ عليها واستعادة دورها الحيوي في التعبير عن الطابع المعمارى والعمراني لهذه المنطقة وإبراز الوجه الجمالى لها.
مسار آل البيت.. متحف مفتوح يعيد للمنطقة عمقها التاريخي
ويهدف المخطط إلى تحويل المنطقة إلى متحف مفتوح يعيد للمنطقة عمقها التاريخي، كما يهدف المخطط إلى إعادة القيمة التاريخية للمكان المهمل لفترة كبيرة دون أعمال تطوير، حيث يتضمن المشروع إنشاء ساحة كبيرة بالقرب من مسجد السيدة نفيسة، بالإضافة إلى تطوير مسار شارع الأشراف البادئ من السيدة زينب حتى مسجد السيدة نفيسة.
وحسب كتاب تاريخ العمارة والآثار الإسلامية، ظل قبر السيدة عائشة حتى القرن السادس الهجري مزارًا بسيطًا، يتكون من حجرة مربعة تعلوها قبة ترتكز على صفين من المقرنصات، حتى أنشئ في العصر الأيوبي بجوار القبة مدرسة، عندما أحاط صلاح الدين الأيوبي عواصم مصر الإسلامية الأربع، الفسطاط والعسكر والقطائع والقاهرة بسور واحد، حتى يحصن البلاد من هجمات الصليبيين، وألحق بالضريح مسجدًا يُعرف بمسجد السيدة عائشة.. ويعتبر جامع السيدة عائشة ملجأً للزاهدين، وحصنًا للباحثين عن السكون.
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل سجلت اليوم السبت، هزة أرضية علي بعد 135 كيلومتر جنوب شرق مرسي مطروح.
