فيديو| «زحمة يادنيا زحمة».. الفوضى تنذر بكوارث في مترو القاهرة

«زحمة يا دنيا زحمة.. زحمة وتاهوا الحبايب.. زحمة ولا عادش رحمة، مولد وصاحبه غايب».. مع الإغنية الشهيرة للمطرب الشعبي المصري أحمد عودية، يبدأ أحد مقاطع الفيديو المصورة في إحدى محطات مترو الأنفاق في العاصمة المصرية القاهرة، بمشهد يكتظ فيه المواطنون الذين لجأوا لركوب المترو في تلك الأيام الصيفية المزدحمة بداية شهر أغسطس/آب، وما أن قام بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، برفع وتحميل الفيديو،  الذي سرعان ما تجاوب معه الآلاف من رواد تلك المواقع.

 

وحملت المشاركات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، نبرة سخرية من تعامل بعض المواطنين مع عربات المترو في أوقات الذروة، والفوضى التي باتت تشكل جانبا من سلوكيات بعض المصريين، وكذلك حملت التعليقات والمشاركات انتقادات حادة للمسؤولين عن إدارة المترو، ووزارة النقل المصرية.

ويظهر في الفيديو الذي لم تتجاوز مدته الدقيقتين، بعض الركاب وهم يقفون فيما بين عربات المترو، وهو الوضع غير القانوني ولا تسمح به إدارة المترو، نظرا لما يمثله من خطر يؤدي إلى الموت، بينما يتدافع العديدون للدخول إلى العربات، غير مكترثين بالركاب الآخرين الذين حاولوا النزول، وفشل بعضهم في ذلك.

ويختتم الفيديو قبل أن تمر دقيقته الثانية، على محاولة بعض الركاب، لفتح أبواب العربات الإلكترونية، بعدما قام السائق بإغلاق المترو، مما يتسبب في تعطيل حركة سير القطارات، وبالتالي يتسبب ذلك في مزيد من الزحام، إضافة إلى إمكانية تعطل القطارات نفسها عن العمل.

لم يظهر أي من أفراد شرطة النقل والمواصلات العامة، الموجودين في جميع محطات المترو، للمحافظة على النظام، ومنع الحوادث التي قد تحدث بسبب استهتار البعض، أو تجاوز البعض الآخر، وفضلا عن عدم تنظيم الركاب، ومحاولة السيطرة على الأمر، لم يتحرك -حسب ما يظهر في الفيديو- أحد رجال الشرطة لمنع الركاب من الوقوف فيما بين العربات، أو تعطيلها بمحاولة فتح الباب بعد إغلاقه.

الفيديو أعاد للأذهان فيديوهات أخرى تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي، وأشهرها فيديو منسوب إلى الصين، حيث الأعداد الهائلة تنتظر على رصيف القطار، الذي بمجرد وصوله، يتدافع الناس بشكل غير منظم ويتسم بـ«الهمجية»، حسب الكثير من التعليقات على الفضاء الإلكتروني.

وبينما يغيب رجال الشرطة عن المشهد الأول، يظهر نظرائهم الصينيين، وهم يحاولون تكديس الركاب في عربات المترو، وينحون في ذلك بالفعل، دون مراعاة لعدد الركاب الزائد عن طاقة القطارات الاستيعابية.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]