فيديو| زخاري: رأس المال ليس المعوق الرئيسي لتنمية البحث العلمي في مصر
قالت الوزيرة السابقة للبحث العلمي في مصر نادية زخاري، إن رأس المال ليس المعوق الرئيسي لتنمية البحث العلمي، فكل وزارة في مصر بها قطاع للبحث العلمي، ومصر تتعاون مع العديد من الدول في مشروعات مختلفة، فهذه المشروعات المشتركة مهمة في نقل التكنولوجيا.
وأضافت، في حوار خاص لبرنامج «ساعة من مصر» مع الإعلامي خالد عاشور، أن دعم رجال الأعمال للبحث العلمي يشكل دخلًا إضافيًا للدولة، وتطبيق الباحث لأبحاثه بالمؤسسات، يعد دخلًا للمؤسسة وللمستثمرين وللدولة.
وأوضحت، أن عدم تطبيق البحث العلمي هو أهم المشكلات في مصر، ولا بد من توعية المصريين بأهميته، فتقدير الشعوب لقيمة البحث العلمي ليس من الرفاهيات بل ثقافة.
وأشارت إلى أن القيادة السياسية تعي تمامًا أهمية وقيمة البحث العلمي، حيث إن استراتيجية 2030 تهتم أولًا بالتعليم وبالابتكار، وتسعى لتطبيق طريقة التعلم لتنمية العقول من خلال جامعة الطفل لتنمي البحث والتفكير للأطفال في الإجازة الصيفية، ومن حق كل أسرة أن تقدم لأطفالها بجامعة الطفل واختيار التخصص المناسب.
ولفتت إلى أن براءة الاختراع لا تعني تطبيقه، بل تحفظ للباحث حقه في أسبقية الاختراع وملكيته، حيث هناك اتفاقية بين وزارة البحث العلمي والإنتاج الحربي ناجحة جدًا.
وتابعت زخاري، أن مشكلة الباحث في أنه يظن أن المؤسسات ستتهافت على أبحاثه وهذا غير حقيقي، حيث إن بعض الأبحاث رائعة علميًا ولكنها غير قابلة للتنفيذ.
وأكدت أن علاج الأورام في مصر نوعان أولهما العلاج التقليدي كما هو بدول العالم، والآخر هو الموجه لتركيزه الرئيسي على الخلية السرطانية، حيث يحتاج إلى فترة زمنية طويلة نوعًا ما، موضحة أنهم يتعاملون مع مريض السرطان على أنه بطل وصبور.
واستطردت، أن الإبلاغ المبكر عن الأمراض السرطانية يساعد في الشفاء، فمصر لا تزال في المنطقة الخضراء من نسبة الإصابة بالأورام السرطانية.
وكشفت عن أن وزارة البحث العلمي تتميز بأنها غير مسيسة، مؤكدة أنها كانت تمتلك صلاحيات رئيس الجمهورية بالوزراة في حكومة الجنزوري، ولم تواجه أي ضغوط سياسية في حكومة هشام قنديل، وأبلغته أن اختيارها بناء عن كونها امرأة أو مسيحية أمر مرفوض.