يوجد عدد من المقاهي العربية في برشلونة، بينها “مقهى زرياب” الذي يضم مجموعة من العاملين من الصم والبكم، لذا عليك إن أردت التواصل معهم والاستمتاع بالأجواء العربية أن تستخدم لغة الإشارة.
رغم الصخب الذي يملأ شوارع برشلونة في الآونة الأخير، فإن ثمة مكانا هادئا في قلب أزقتها “مقهى زرياب”، لا يتحدث العاملون فيه إلا بلغة الاشارة، وجاءت الفكرة لصاحب المقهى بعد تجربة صغيرة.
يقول صاحب المقهى إن فكرة مقهى يديره مجموعة من الصم والبكم تجعل المكان لا ينسى في ذاكرة زواره. ولا اسم المقهى مثلا الذي تم اختياره ليكون جسرا بين العالم العربي وإسبانيا. يتفاجئ بعض الزبائن الجدد على المقهى بما يحدث لهم اول مرة.. لكن سرعان ما تدهشهم الفكرة.
مراسلنا عمر شاكر زار المكان وأعد التقرير المصور.