أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، تعليق بلاده كل التجارب النووية والصاروخية. ويأتي ذلك قبل نحو أسبوع من قمة تاريخية مرتقبة بين الكوريتين. وأثار هذا القرار ترحيبا من قبل كل من سول وواشنطن.
المزيد من التفاصيل في تقرير صلاح الدين الوحيدي.
أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، تعليق بلاده كل التجارب النووية والصاروخية. ويأتي ذلك قبل نحو أسبوع من قمة تاريخية مرتقبة بين الكوريتين. وأثار هذا القرار ترحيبا من قبل كل من سول وواشنطن.
المزيد من التفاصيل في تقرير صلاح الدين الوحيدي.
أكد مسؤول صيني بارز مجددا على أهمية العلاقات مع كوريا الشمالية خلال اجتماع يوم السبت مع الزعيم كيم جونغ أون في العاصمة بيونغيانغ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية، في أعلى محادثات بين الحليفين منذ سنوات.
جاءت زيارة تشاو له جي، الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب القيادة للحزب الشيوعي الحاكم ويرأس البرلمان الشرفي، في الوقت الذي أجرت فيه كوريا الشمالية تجارب إطلاق صاروخية لإرهاب كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة.
ذكرت وكالة أنباء شينخوا أن تشاو أبلغ كيم خلال الاجتماع في ختام زيارته التي استمرت ثلاثة أيام أن الصين، أهم مصدر للمساعدات الاقتصادية والدعم الدبلوماسي لكوريا الشمالية، تتطلع إلى مواصلة تطوير العلاقات، لكنه لم يتطرق إلى الوضع السياسي شبه الجزيرة أو المنطقة.
نقلت شينخوا عن تشاو قوله إنه منذ انطلاق العلاقات الدبلوماسية قبل 75 عاما، كانت الصين وكوريا الشمالية «جارتين جيدتين وناضلتا معا لتحقيق مصير مشترك ومستوى من التنمية».
قاتلت الصين نيابة عن الدولة الشيوعية المنعزلة ضد الولايات المتحدة وآخرين خلال الحرب الكورية التي امتدت بين عامي 1950-1953، وساعدتها في السنوات الأخيرة لدعم اقتصادها الضعيف، في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة ردا على برنامج الأسلحة النووية لبيونغيانغ الذي فرضته بكين.
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن تشاو التقى نظيره الكوري الشمالي تشوي ريونغ هاي يوم الخميس وناقشا كيفية تعزيز الاجتماعات والتعاون في جميع المجالات.
أغلقت كوريا الشمالية حدودها في ذروة جائحة كوفيد-19 وسط تقارير عن تفشي واسع للمرض ونقص الغذاء. وكانت زيارة تشاو إلى كوريا الشمالية بمثابة أول اجتماع ثنائي بين عضو في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي الصيني منذ بدء الوباء. وقبل تفشي المرض، عقد كيم والرئيس الصيني شي جين بينغ قمتين عام 2019.
يتوقع أن تعقد كوريا الشمالية والصين عددا من الاجتماعات هذا العام للاحتفال بالذكرى السنوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية. سعت كوريا الشمالية إلى تعزيز تعاونها مع بكين وروسيا في المواجهة مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشأن إطلاق الصواريخ وبرنامجها النووي.
سافر كيم إلى روسيا في سبتمبر/ أيلول لعقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. تتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ودول أخرى كوريا الشمالية بتزويد موسكو بأسلحة تقليدية لحربها في أوكرانيا مقابل تكنولوجيات الأسلحة المتقدمة وغيرها من أشكال الدعم.
رفضت الصين انتقاد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا واتهمت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي باستفزاز موسكو، لكنها تقول إنها لن تقدم لموسكو دعما عسكريا مباشرا.
_________________
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية يوم الاثنين أن كيم يو غونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون قالت إن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أبدى مؤخرا رغبته في لقاء الزعيم الكوري الشمالي في وقت قريب عبر “قناة أخرى”.
لكن كيم قالت إن تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين سيعتمد على قدرة اليابان على اتخاذ قرارات سياسية عملية.
ونقل تقرير الوكالة عن كيم قولها “يجب على رئيس الوزراء أن يعلم أن مجرد رغبته واتخاذه قرارا لا يعني أنه يستطيع لقاء قيادة بلادنا، أو أن قيادة بلادنا ستلتقيه”.
وأضافت كيم “الأمر الواضح هو أنه عندما تعادي اليابان جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وتنتهك حقوقها السيادية، فإنها تعتبر عدوا لنا وستصبح ضمن الهدف”.
وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية هو الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
وقال كيشيدا إنه يريد إجراء محادثات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون “دون أي شروط مسبقة” ويشرف شخصيا على الجهود الرامية إلى عقد أول قمة من نوعها منذ 20 عاما.
وذكرت شقيقة كيم، وهي أحد كوادر حزب العمال الحاكم، الشهر الماضي أن كيشيدا قد يزور بيونغ يانغ في يوم ما.
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية، قالت كيم “إذا اتخذت اليابان… قرارا سياسيا ببدء مسار جديد لتحسين العلاقات على أساس الاحترام المتبادل والسلوك المحترم، فإن وجهة نظري هي أن البلدين يمكنهما بناء مستقبل جديد”.
___________________________
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الثلاثاء، بأن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أشرف على تدريبات إطلاق نار لوحدات مدفعية في المنطقة الغربية شملت قاذفات صواريخ متعددة «ضخمة للغاية ومجهزة حديثا».
وجاءت التدريبات بعد يوم من تقارير أوردتها كوريا الجنوبية واليابان عن إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى في البحر، وهي أول تجربة صاروخية من نوعها منذ حوالي شهرين.
وأشارت الوكالة إلى أن كيم أشرف على التدريبات، أمس الإثنين، التي كانت تهدف إلى اختبار «القدرات الحربية الحقيقية» لقاذفات الصواريخ المتعددة عيار 600 مليمتر، وتحسين الروح المعنوية القتالية للجنود ووضع الاستعداد.
وأضافت أن التدريبات شملت أيضا محاكاة انفجار في الهواء لواحدة من تلك القاذفات على ارتفاع محدد مسبقا فوق الهدف.
وأوضحت أن الوحدة أظهرت «قدرة عالية على الحركة وقوة ضرب دقيقة وقوية» في تنفيذ مهمة قتالية مفاجئة، ما أثار إشادة الزعيم الكوري الجنوبي.
وأردفت وكالة الأنباء «أظهروا براعتهم الممتازة بكل وضوح في إطلاق المدفعية واستعدادهم القتالي السريع والشامل».
ودعا كيم إلى تحديث قوات المدفعية وتوسيع نطاقها مسلطا الضوء على «الواجبات الاستراتيجية» لقاذفات الصواريخ عيار 600 مليمتر باعتبارها وسيلة الهجوم الرئيسية في الاستعدادات للحرب.
وأوضح كيم للجنود بحسب ما نقلته الوكالة «الوسائل الهجومية التدميرية التي يمتلكها جيشنا يجب أن تؤدي بشكل أكثر دقة مهامها لمنع وسحق احتمال نشوب حرب مع الاستعداد التام المستمر لتدمير عاصمة العدو وهيكل قواته العسكرية».
وتخلت بيونغيانغ عن سياسة استمرت لعقود مع كوريا الجنوبية، وألغت اتفاقا عسكريا وأعلنت الجنوب دولة معادية.
وعند سؤاله عن تهديدات قاذفات الصواريخ المتعددة الكورية الشمالية في مؤتمر صحفي يوم الإثنين، قال وزير دفاع كوريا الجنوبية، شين وون-شيك، إنه إذا أطلقت بيونغيانغ عددا كبيرا من الصواريخ التقليدية ضد الجنوب، فإن ذلك «سيشكل حربا» وسيؤدي إلى رد عسكري قوي.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]