قال المخرج والمؤلف المسرحي روجيه عساف، إن الأزمة التي يواجهها المسرح العربي هي فقدان الذاكرة بالنسبة للمثقفين العرب حاليا، حيث إنه لا مجال للحديث عن رواد المسرح بين شباب الوطن العربي، والذي يبحث دائما عن الجديد والمتطور حتى وصل إلى مرحلة أنه يفقد تاريخه شيئا فشيئا.
وأضاف عساف، خلال حواره مع الفنان حسين فهمي في برنامج «زمن» على شاشة «الغد»، أن مؤسسي المسرح في لبنان لم يعد لهم وجود في أذهان الجيل الحالي من المثقفين، لافتا إلى أنه لا مجال للحديث عن تطور أي مجال دون الاستناد إلى الأصل إلى ما مضى، وذلك ماتسبب في انهيار المسرح العربي لأنه لا يوجد حاليا تأسيس على التاريخ.
صور| تكريم مايكل دوغلاس وتألق جوني ديب.. أبرز مشاهد «كان» الـ76
شهد مهرجان كان السينمائي، الذي انطلقت دورته الـ76، يوم أول من أمس الإثنين، حضورًا مميزًا من جانب العديد من نجوم الفن وصناع السينما حول العالم.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات المهرجان حتى يوم 27 مايو الحالي.
35 ألفًا من الحضور
في الدورة الأولى، بعد 3 دورات متتالية شهدت تشديد الإجراءات الاحترازية بسبب تفشي جائحة كورونا، شارك نحو 35 ألفًا من نجوم الفن في حفل الافتتاح، من بينهم عدد من النجوم الذين حضروا المهرجان بعد غياب، وفي مقدمتهم: جيمس مانغولد، ومارتن سكورسيزي.
مشاركة عربية متميزة
في السياق ذاته، شهدت الدورة الحالية من المهرجان السينمائي الأشهر حضورًا عربيًّا، إذ كان على رأس المشاركين الفنان المصري حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والفنانة المصرية منى زكي، واللبنانية مايا دياب، والإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد، فضلًا عن أن السينما العربية تشارك أيضًا في المهرجان بـ6 أفلام.
وكان الفنان حسين فهمي، على رأس الحضور العربي لحفل افتتاح مهرجان كان، فظهر على السجادة الحمراء برفقة زوجته، ملتزمًا بالدريس كود.
ويوجد فهمي في مدينة كان برفقة وفد من مهرجان القاهرة للاطلاع على الأفلام والتعاقد على أعمال النسخة المقبلة.
وأما الفنانة المصرية منى زكي فحرصت هي الأخرى على حضور المهرجان بعد النجاح الساحق الذي حققته خلال موسم الدراما الرمضانية الماضي في مصر، من خلال مسلسل تحت الوصاية، الذي يناقش واحدة من أهم القضايا، وهي قضية حضانة الأطفال القُصّر.
وحرصت منى زكي على مشاركة جمهورها إطلالتها، خلال مهرجان كان، فنشرت، عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، عددًا من الصور والفيديوهات التي ظهرت خلالها بإطلالات أنيقة، كما ظهرت في صور أخرى برفقة الفنانة السعودية أسيل عمران، والفنانة اللبنانية مايا دياب، اللتين حرصتا أيضًا على حضور حفل افتتاح المهرجان.
السابق
1 من 6
التالي
وكان من بين الحاضرين العرب أيضًا المخرج أمير رمسيس، مدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والفنانة رزان جمال.
وأما عن الأفلام الستة المشاركة في مهرجان كان هذا العام، فهي: الفيلم التونسي «بنات ألفة» للمخرجة كوثر بن هنية، والفيلم الجزائري «عمر الفراولة» للمخرج إلياس بلقادر، والفيلم المغربي «كذب أبيض» للمخرجة أسماء المدير، والفيلم المغربي «كلاب الصيد» للمخرج كمال رزق.
وللمرة الأولى في التاريخ، يشارك السودان والأردن في مهرجان كان، من خلال عرض الفيلم الروائي الطويل السوداني «وداعًا جوليا» للمخرج محمد كردفاني، والفيلم الروائي الأردني «إن شاء الله ولد» للمخرج أمجد الرشيد.
وإلى جانب الأفلام الستة العربية التي تعرض في مهرجان كان، يبرز فيلم الافتتاح الناطق باللغة الفرنسية، والذي يحمل عنوان «جين دو باري» أو «Jeanne du Barry»، وهو فيلم للنجم الأميركي جوني ديب، وهو تعاون سعودي فرنسي.
تكريم مايكل دوغلاس
شهد المهرجان تكريم النجم الأميركي مايكل دوغلاس بجائزة السعفة الذهبية، النجم الأميركي الشهير حضر مهرجان كان برفقة زوجته كاثرين زيتا جونز، وابنته كاريز، اللتين ظهرتا للمرة الأولى في المهرجان.
السابق
1 من 6
التالي
ووضعت كاثرين وكاريز قبلة على خد مايكل دوغلاس، البالغ من العمر 78 عامًا، في أثناء وجودهم جميعًا على السجادة الحمراء.
وحرص دغلاس على الحضور بمظهر أنيق، حيث ارتدى بدلة رسمية سوداء، مع قميص أبيض ناصع وحذاء لامع.
جوني ديب يتألق من جديد
استعاد النجم الأميركي جوني ديب، بريق الشهرة على ما يبدو، فقد شوهد وهو يلتقط الصور مع معجبيه ويترك توقيعه عليها قبل العرض الأول لفيلمه (جين دو باري) في افتتاح المهرجان، وذلك في أول أدواره الرئيسة منذ مثوله للمحاكمة في قضية تشهير جذبت الأنظار.
ورفع محبو ديب في المدينة الفرنسية الواقعة على ساحل الريفييرا لافتات مكتوبًا عليها «تهانينا يا جوني» و«نحن آسفون».
السابق
1 من 6
التالي
ويلعب ديب في فيلم (جين دو باري) دور الملك الفرنسي لويس الخامس عشر، والفيلم من إخراج مايوين لو بيسكو المعروفة باسم مايوين، وتلعب فيه أيضًا دور دو باري محظية الملك الفرنسي التي تسلقت السلم الاجتماعي، وأصبحت المفضلة لديه.
وسلط النقاد الضوء على جاذبية الفيلم الذي حصل على تمويل من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي في السعودية، ضمن ميزانية إجمالية تقدر بنحو 22.4 مليون دولار، لكنهم قالوا إن الفيلم يفتقر إلى الإيقاع.
السابق
1 من 17
التالي