قال كمال زاخر، المؤرخ القبطي المصري، إن المطلوب في شخصية الزعيم أن يكون مصريا يعيش معاناة المواطن البسيط، وألا يكون نخبويا أو حزبيا، تمامًا كما كان الزعيم سعد زغلول.
وأضاف زاخر، في حواره لبرنامج زمن على شاشة «الغد»، أن الزعيم لا يستطيع أن يعمل بمفرده، فهو يعرف الطريق جيدا ويوفر قدرا كبيرا من الأمان لشعبه، وبالتالي يتحول الرجل من زعيم ثورة إلى رجل دولة، وهو ماحدث للزعيم سعد زغلول في مصر.