فيديو| زيارة الرئيس الصيني للقاهرة ليست ذات بعد اقتصادي فقط

قال أستاذ العلوم السياسية طارق فهمي، إن المفوضية السامية تواصل التربص بالحالة المصرية، بعد أن زعمت وجود اضطرابات في مصر، معلنة أرقاما تخلو من الأسانيد والبراهين المباشرة.

وأشار إلى أن تلك التقارير الدولية تخلو من عملية التوثيق، خاصة أن توقيت صدور تقرير المفوضية يطرح علامات استفهام، لافتا إلى أن وزارة الخارجية ردت على تلك المزاعم  بإصدار بيان قوي.

وأوضح أن هناك آليات يجب اتباعها للرد على تقرير المفوضية السامية قائلا “نحن بحاجة إلى آليات تشتبك مع هذه التقارير، ولا نكتفي بالتقارير الرسمية، والردود المباشرة”.

وتابع: «لابد أن نعمل على نقل الصورة إلى الخارج، من خلال تقارير من الهيئة العامة للاستعلامات، وأعتقد أنها تفعل ذلك،  كما أن نفس الدور يجب ان تلعبه السفارات المصرية بالخارج، بالإضافة إلى ضرورة التحرك في الأمم المتحدة للرد على تلك التقارير».

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن كلمة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حول رؤيته للسلام فى الشرق الأوسط جاءت أشبه بالمحاضرة الجامعية الطويلة المملة، يلقيها على الحاضرين، فلم تعبر فى واقع الأمر، عن رؤية أو إعلان أو بيان، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية تريد قبل رحيلها أن تؤكد أن لديها رؤية، موضحاً أن أن كيري قام بنحو 23 جولة بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي انتهت إلى لا شىء.

وأضاف فهمي، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة الغد، تقديم الإعلامي أحمد بصيلة أن توقيت الكلمة جاء فى الوقت الضائع، لافتاً إلى أن الإدارة الأمريكية تحاول تقديم رسائل فى كل الإتجاهات.

وأشار فهمي إلى أن كيري قام بتذكير الفلسطينيين والإسرائيليين بجدوى السلام، عبر الحديث عن كل الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني، وأزمة غزة، ويقول فى السياق عبر تكرارها 4 مرات بأن كل الأمور مرحلة للبحث من جانب الادارة الأمريكية الجديدة، متسائلاً لماذا ألقي كيري كلمته فى هذا التوقيت؟.
وأوضح فهمي أن كيري اكد على الدعم الأمريكي لإسرائيل عبر منظومة متكاملة، مشدداً على أن الإدارة الأمريكية أرادت أن يكتب فى تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي أنها قدمت رؤيتها مثلما فعلت الإدارة الأمريكية السابقة.

علق أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية الدكتور، طارق فهمي، على قرار مجلس الأمن بتأجيل التصويت على مشروع قرار لوقف المستوطنات الإسرائيلية بطلب من مصر، قائلاً: «قرار التأجيل جاء لمزيد من التشاور بين المجموعة العربية».

وقال فهمي خلال لقائه ببرنامج «ساعة من مصر»، المذاع على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أن المجموعة العربية فضلت المزيد من التشاور بين أعضائها، متابعا أن الخلاف ليس على بعض نصوص القرار، وإنما في بعض الصياغات الخاصة بالمهام والأنشطة التي سيتم حلها قريبا.

وأكد فهمي أنه: «لا توجد أي ضغوط دولية على الجانب المصري في مجلس الأمن، والدليل على ذلك أن مصر حريصة على إعادة تقديم الملف الفلسطيني للواجهة الدولية مرة أخرى، وتسليط الأضواء عليه».

وأوضح فهمي أن مصر تمثل المجموعة العربية في مجلس الأمن، وأجلت القرار للتشاور عربيًا، متابعا أن موقف الإدارة الأمريكية من هذا القرار كان سيتجه نحو الامتناع عن التصويت.

وتابع فهمي أن الاحتلال الإسرائيلي يقود حملة دبلوماسية للدخول في مجلس الأمن خلال عام 2018، لافتًا إلى أن مشروع القرار المصري الذي تم تقديمه إلى مجلس الأمن، سبب حالة فزع في إسرائيل.