قال إدريس العيساوي، الخبير الاقتصادي، إن الأزمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي قد انفرجت، بعد تبدد الغيوم في سماء العلاقات بين الجانبين، إثر زيارة مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني، إلى الرباط التي كان لها صدى في مجلس الحكومة، وحاولت إرجاع المياه إلى مجاريها بعودة الاتصالات بعد الأزمة التي أثارها حكم محكمة بشأن اتفاق تجاري.
وكانت موجيريني، أكدت خلال الزيارة على أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين المغرب والاتحاد الأوروبي واستعدادها لتقريب الرؤى من أجل إيجاد حل.
كان المغرب قال الشهر الماضي، إنه علق الاتصالات مع الاتحاد بعد أن أبطلت المحكمة الأوروبية اتفاقا زراعيا مع الرباط، قائلة إنه يجب ألا يشمل منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.