فيديو| ستار المخيم.. البرنامج الأول من نوعه لتسليط الضوء على مواهب اللاجئين

أمهلت بلدية الغبيري التي يقع ضمن نطاقها مخيمي برج البراجنة وشاتيلا في لبنان، إدارة الأونروا حتى الخامس والعشرين من الجاري، لدفع كلفة ترحيل النفايات، حيث لم يعد بإمكانها بسبب شح الموارد وانعكاس الأزمة المالية على أوضاع البلديات بشكل عام.

وطالبت بلدية الغبيري،  وكالة “أونروا” دفع تكاليف نقل ومعالجة النفايات للشركة المكلّفة من قبل البلدية، نظراً للعجز المالي الذي تعانيه البلدية وعدم قدرتها على استيفاء متطلبات الخدمات التي تقدمها للمناطق الداخلة ضمن نطاق سيطرتها.

ويتولى القسم البيئي لدى وكالة “أونروا” عملية جمع النفايات من المخيمات وترحيلها إلى مناطق مخصصة، لتقوم الطواقم البلدية في كل منطقة بترحيلها مع نفايات منطقتها، كما جرت العادة منذ عقود.

شيع أهالي مخيم شاتيلا في بيروت جثمان الشاب أحمد الحاج البالغ من العمر 17 عاما، والذي كان على متن القارب الذي غرق قبالة الشاطئ السوري وأودى بحياة أكثر من تسعين شخصا.

يذكر أن أربعة فلسطينيين كانوا على متن المركب، اثنان منهم ما زالوا في عداد المفقودين.

أفادت مراسلتنا من مخيم شاتيلا بأنه تم التأكد من العثور على جثمان شقيق أحمد الحاج الذي شُيع اليوم بمخيم شاتيلا، ويدعى نور، مشيرة إلى أن الشقيقان كانا قد توجها سويا على متن القارب الذي غرق وعلى متنه العشرات من الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين.

ولفتت إلى أن الشقيق الثالث لأحمد ونور توجه إلى الحدود لاستلام جثمان شقيقه، ليرتفع عدد ضحايا القارب الذين خرجوا من مخيم شاتيلا إلى 3 من أصل 4 فلسطينيين خرجوا من المخيم على متن القارب.

وقال قائد الدفاع المدني الفلسطيني في لبنان، حسين الديماسي، لمراسلتنا، إن جثمان نور الحاج سيتم نقله إلى مخيم شاتيلا، ويجري حاليا إنهاء الإجراءات القانونية بين السلطات السورية واللبنانية لتسليم الجثمان إلى الصليب الأحمر، وبعدها سيتم نقل الجثمان عبر السيارات الفلسطينية للمخيم.

وأشار إلى أن هناك أعداد كبيرة للضحايا لا تزال بالمستشفى، إلا أنه يصعب التعرف على هويتها نتيجة التشوهات.

ولفت إلى أنه قد يكون هناك اتفاق بين السلطات اللبنانية والسورية لتسليم دمشق جميع الضحايا، وبعدها سيتم إجراء فحوصات DNA  لتسليمهم لذويهم.

وأكد أن الأرقام المتداولة حول أعداد الضحايا الفلسطنيين ممن كانوا على متن القارب الغارق غير حقيقة، موضحاً أن عدد الضحايا الذين تم تسليم جثامينهم حتى الآن هو 7 ضحايا، وناجيان أحدهما من مخيم نهر البارد والآخر من شاتيلا.

فقد مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في لبنان، عددا من أبنائه في «قارب الموت» الذي غرق قبل أيام قبالة سواحل طرطوس السورية، وأسفر ذلك الحادث عن موت 94 مهاجرا، بخلاف عدد غير محدد من المفقودين.

وخيمت حالة من الحزن على المخيم الواقع جنوب بيروت.

وأفادت مراسلتنا بأن سكان المخيم شيعوا الضحية الثانية من شباب المخيم، وهو الشاب أحمد الحاج (17 عاما).

وخرج الشاب إلى تلك الرحلة رفقة شقيقه نور (22 عاما)، وهذا الأخير من المفقودين ولا أخبار عنه حتى اللحظة إذ لم يتم العثور على جثته.

واحتشد سكان المخيم أمام منزل نور الحاج، لتقديم واجب العزاء في الشاب الراحل أحمد الحاج ومواساة الأسرة على فقد 2 من أبنائها.

وبحسب مراسلتنا، فقد خرج من مخيم شاتيلا ضمن رحلة قارب الموت 4 شباب، لم يرجع منهم سوى جثتي شابين، بينما يظل الاثنان الآخران في عداد المفقودين.

“نهر البارد” يشيع 2 من أبنائه

وشيع أهالي مخيم نهر البارد، اليوم، اثنين من ضحايا قارب الموت، من بينهما طفل بعمر 4 سنوات.

وأفادت مراسلتنا أن اثنين من الفلسطينيين الناجين من كارثة رحلة الموت قد وصلا بالأمس إلى لبنان، أحدهما من بيروت، والآخر من مخيم نهر البارد.

اعتقال أحد المهربين

وقامت قيادة الجيش اللبناني باعتقال أحد المشتبه بهم في التورط بعمليات تهريب المهاجرين.

وأفادت مراسلتنا أن المشتبه به المحتجز لدى الجيش اللبناني، يخضع للاستجواب، وأن هاتفه المحمول قد احتوى على معلومات كثيرة بخصوص عملية التهريب التي أودت بحياة 94 مهاجرا.

وكان التلفزيون السوري قد أفاد بأن عدد قتلى قارب المهاجرين الذي انقلب قبالة مدينة طرطوس بشمال البلاد بعد إبحاره من لبنان ارتفع إلى 94 بعد انتشال عدد من الجثث من شاطئ بانياس على ساحل البحر المتوسط.

وهذا أسوأ حادث من نوعه يشهده لبنان حتى الآن إذ يدفع اليأس من الوضع الاقتصادي في البلاد كثيرين لركوب قوارب متهالكة ومكتظة في أغلب الاحيان أملا في بلوغ أوروبا.

وبدأت السلطات السورية في العثور على جثث في البحر قبالة ساحل مدينة طرطوس الشمالية بعد ظهر يوم الخميس الماضي.

ونقلت وزارة النقل السورية عن ناجين قولهم إن القارب أبحر من منطقة المنية بشمال لبنان يوم الثلاثاء وعلى متنه ما بين 120 و150 شخصا قاصدا أوروبا.