قال أحمد بان، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن استمرار جماعة الإخوان بعد عامين ونصف العام من ثورة 30 يونيو هو مؤشر على ضعف الدولة، وأشار إلى أن الدولة لم تواجه الإخوان حتى الآن فكريا وسياسيا، مؤكدا أن المواجهة لها أكثر من محور، وأن الجماعة لها عمر كبير، وستأخذ وقتا طويلا حتى تنتهي فكريا وتنظيميا، معتقدا أنها انتهت تنظيميا وأخلاقيا وتاريخيا.
وأضاف بان، خلال لقائه في برنامج “مصر في ساعة” على فضائية “الغد العربي” اليوم الأربعاء، أن أقصى ما يمكن أن تفعله الجماعة في يناير المقبل هو عبر مجموعات العنف النوعية والتي ستحاول عسكرة المناسبة بإطلاق نار في بعض الأماكن، متوقعا أن الحشد لن يكون كبيرا لكن هذه المجموعات ستحاول إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر.
وأشار بان أن الصراع الآن في جماعة الإخوان يدور بين 3 مجموعات المجموعة الأولى هي الكيان القديم والكيان الثاني هو الذي أعلن عن تأسيسه في فبراير والثالث كيان لا يرغب في الاثنين.
وأوضح بان أن من المبكر الحديث عن انتهاء جماعة الإخوان وتفككها ولكن الجماعة سقطت تاريخيا وتنظيميا.
