قال غسان يوسف، الكاتب والمحلل السياسي من دمشق، إن زيارة وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري تأتي بناءً على دعوة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم، للتباحث في شؤون المنطقة، خاصة أن العراق كان بجانب الدولة السورية في الحرب على التنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى التعاون العسكري والسياسي، خاصة بعد دفع بغداد بتعزيزات عسكرية وضخمة على الحدود السورية العراقية ،أنها ستكون أحد أهم المحاور التي سيبحثها الجعفري مع المعلم، خاصة بعد تصريحات روسية بأن التحالف الدولي قام بتهريب الإرهابيين إلى العراق.
وأوضح المحلل السياسي، خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد»، مع الإعلامية منى بلهيم، أن الحدود السورسية العراقية أصبحت مأوى أمن لداعش على اعتبار أنه محمي من التحالف الدولي، لافتا أن الجعفري غير معلوم حتى اللحظة هل سيستمر وزيرا للخارجية أم لا، ولكن هناك سياسة ومصالح استراتيجية لكلا البلدين.
ويجري وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري مباحثات في العاصمة السورية دمشق، في إطار زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، وذكر بيان للخارجية العراقية أن الجعفري سيلتقي الرئيس بشار الأسد وكبار المسئولين السوريين؛ لبحث الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة، وتطور العلاقات بين البلدين. بدورها ذكرت الخارجية السورية أن زيارة الجعفري لدمشق تأتي بناء على دعوة وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
