فيديو| شابة إيزيدية تروي تفاصيل أسرها أمام مجلس الأمن
شهادة صادمة تلتها شابة إيزيدية أمام أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جعلت جميع الأعضاء يتأثرون بالمعاناة والانتهاكات الجنسية التي تعرضت لها حين كانت مختطفة لدى تنظيم داعش، مع نساء أخريات وأطفال في مدينة الموصل العراقية.
ووفقا لمقطع فيديو مسجل توسلت الشابة نادية مراد باسى (21 عاما) لأعضاء مجلس الأمن ليعملوا على القضاء على تنظيم “داعش” بعد أن حكت ما لاقته من تعذيب واغتصاب على أيدي متشددي التنظيم الذين خطفوها واحتجزوها ثلاثة أشهر.
https://www.youtube.com/watch?v=ckc7g4zi5S8
وروت نادية وهي تبكي أمام أول اجتماع يعقده مجلس الأمن لبحث قضية الاتجار بالبشر، أمس الأربعاء، أنها اختطفت في أغسطس من العام الماضي من قريتها في العراق ونقلت بحافلة إلى مبنى في الموصل معقل التنظيم في العراق حيث تبادل المتشددون الإيزيديات والأطفال الإيزيديين كهدايا.
وقالت إنه بعد أيام من منحها لرجل “أرغمني على ارتداء ملابس ووضع مساحيق التجميل ثم فعل فعلته في تلك الليلة الرهيبة. وأرغمني أن أكون جزءا من فصيله العسكري. وظل يذلني كل يوم”. وأضافت أنها حاولت الهرب لكن حارسا أمسك بها.
وتابعت “في تلك الليلة ضربني. وطلب مني أن أخلع ملابسي. ووضعني في حجرة مع الحراس ثم واصلوا ارتكاب جريمتهم حتى أغمى علي”. وقالت إن عددا من أشقائها قتلوا على أيدي رجال التنظيم وإنها هربت في نهاية الأمر وتعيش الآن في ألمانيا.
وقد صفق لها الحاضرون في الجلسة بعد أن هزت روايتها القلوب، وظلت تبكي بعد انتهائها من الحديث.
ونقلت رويترز عن نشطاء أن نحو 5000 يزيدي من الرجال والنساء وقعوا في قبضة المتشددين خلال صيف 2014 وتمكن حوالي 2000 من بينهم من الهرب أو تم تهريبهم من المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم، ومازال الباقون في الأسر.