فيديو| شبكة مراسلي الغد: الشباب الفلسطيني يشعلون الإطارات في البيرة بجمعة النذير

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، الأعيرة المطاطية ضد الشبان الفلسطينيينن، وذلك خلال وقوع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في مدينة البيرة.

وفي هذا السياق، قال مراسل الغد من رام الله، إن الأحداث في مدينة البيرة تتصاعد نتيجة القمع الإسرائيلي، حيث أصيب أحد الشبان الفلسطنيين منذ قليل برصاص الاحتلال وذلك باستخدام أعيرة مطاطية، وتم نقله بسيارة الإسعاف.

وتابع: “نشهد تواجد مكثف لقوات الاحتلال يقومون بين الحين والآخر بإطلاق الأعيرة المطاطية والقنابل الغازية، إلا أن قوات الاحتلال قللت من استخدام القنابل الغازية اليوم بسبب وجود رياح تبعد الغازات المنبعثة من تلك القنابل عن الشبان الفلسطنيين لتذهب في اتجاه الجيش الإسرائيلي”.

وأكد المراسل أن جماعات الشبان التي وصلت لهذا المكان في البيرة لمواجهة قوات الاحتلال هى جماعات عفوية لم تستجيب لأى دعوات.

وأشار مراسلنا إلى أنه تم اليوم مناقشة إقرار بناء أكثر من 4000 وحدة إستيطانية ممتدة في داخل الأراضي الفلسطينية.

يذكر أن عشرات المستوطنين اقتحموا اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال، وذلك في ذكرى النكبة الـ 74.

اقتحم المستوطنون المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته، خاصة في المنطقة الشرقية منه.

وانتشرت شرطة الاحتلال على أبواب الأقصى وفي ساحاته، كما رافقت المقتحمين خلال جولتهم في المسجد، واحتجزت شرطة الاحتلال هويات الوافدين إلى الأقصى قبل السماح لهم بالدخول إليه.

بعد سنوات من الإحباط والانكفاء على الذات، استقبل الشباب الفلسطيني نبأ التوافق الوطني على الانتخابات، بأمل  يعيد لهم إرادتهم الفاعلة التي يريدونها في المشهد السياسي.
وفي حوار شبابي نظمه (بيت الصحافة – فلسطين)، الخميس، حول الانتخابات المرتقبة. أعرب الشباب أن طموحهم في أن تكون الانتخابات فرصة أمامهم للمشاركة السياسية.

وقال شاب مشارك في الفعالية “نطمح أن يكون لنا دور في الحياة السياسية كباقي الشباب في المجتمعات الأخرى”.
باتت الانتخابات مطلبا بعيد المنال في وعي كثير من الشباب، بعدما شبوا على نظام سياسي ثنائي القطبية، غيب دورهم، ودور أي قوى فاعلة من أكاديميين ومثقفين وناشطي مجتمع مدني، ما يجعل من الانتخابات ضرورة وطنية ومجتمعية.
وأكد محسن أبو رمضان، الباحث في شؤون المجتمع المدني “موازين القوى ما زالت منقسمة بين حركتي حماس وفتح والانقسام حاد جدا.. والقوى الوسيطة بين الحركتين الكبيرتين لم تصل لدرجة من القوة أن تلعب دورا بديلا”.
وبهذا يصبح المرجو من نجاح الانتخابات هو تعزيز حق المشاركة السياسية للشباب والنساء بالترشح والتصويت، والسماح بتداول السلطة وفق أسس الديمقراطية وقبول الآخر.

يحرصُ الفلسطينيون على تنظيمِ مهرجاناتٍ تساهمُ في التعريفِ بأهمية وقيمةِ التراث الذي يتعرض لقرصنةٍ إسرائيلية مستمرة وذلك حفاظا على تراثِهم الثري من السرقة أو الاندثار.

وفي وسطِ مدينة رام الله أقامت بلديةُ البيرة مهرجان التراث والخيرات الفلسطينية في نسخته الثانية حيث ضم المعرضُ مأكولاتٍ شعبيةً ومطرزاتٍ وعطورًا وغيرها.

وقال ناصر عيد، مدير مركز البيرة الثقافي، إن المهرجان أو المعرض هدفه الرئيسي الحفاظ على التراث الفلسطيني، ويأتي بتنظيم ومشاركة 35 جمعية نسوية ومبادرة شخصية في مجال الإنتاج المحلي، حيث يبرز الإنتاج المحلي كالمطرزات والملابس الشعبية.

وقالت أماني الأشعل، وهي إحدى المشاركات في المعرض، إنها فرصة كبيرة لتجديد التراث الفلسطيني وذلك عن طريق عدة أشغال بسيطة من الإكسسوارات والتطريزات والتحف الصغيرة.