فيديو| صحافة زمان.. فريد الأطرش وتحية كاريوكا في ضيافة عمر الحريري وزوجته

تتواصل في العاصمة السورية دمشق فعاليات المعرض الدولي”الباسلِ للإبداع والاختراع” في دورتِه الـ61، بمشاركة حوالي 827 مخترعا لعرض ابتكاراتهم واختراعاتهم.

عادة ما يشعر كبار السن وخصوصا مرضى “ألزهايمر” بعدم الأمان والتهديد لما يعانونه من نسيان وتذكر مفاجئ بشكل غير منتظم.

وأثبت العلماء أن وجود الحيوانات الأليفة في حياة هؤلاء مهم للغاية لما توفره من حب واهتمام بالمرضى، لكن في الوقت نفسه لا يقوى كبار السن على تحمل أعباء رعاية الحيوانات، هذا الأمر جعل مواطنا أمريكيا يبتكر جروا آليا يقوم بتلك المهمة دون أي مجهود.

يذهب البعض إلى أن الكلب هو أفضل صديق للإنسان.. لكن بالنسبة لكبار السن ومن يعانون من مرض ألزهايمر فإن رعاية الحيوانات الأليفة قد تمثل تحديا ملحوظا..
علماء أمريكيون أدركوا أهمية الحيوان الأليف لكبار السن بما يوفره من رفقة وحب غير مشروط.. فقاموا بتطوير جروا أليا لا يحتاج للرعاية التي يحتاجها الحيوان الحقيقي.

والكلب الروبوت هو جرو (لابرادور) ذهبي شبيه بالحقيقي يستجيب لأوامر اللمس والصوت ويحرك ذيله أيضا.

ويعد ذلك الاختراع الاختراع المتطور من بنات أفكار توم ستيفنز، وهو رجل أعمال من ولاية كاليفورنيا، واستلهم فكرة الروبوت الكلب بعد تشخيص والدته بالزهايمر عام 2011، ما أدى لابتعادها عن كلبها المفضل.

ويقول توم ستيفنز، مخترع الروبوت الكلب، إنه بدأ في اختبار إصدارات مختلفة من الروبوتات لمعرفة ما يحبه كبار السن وما وجده أنهم يفضلون بشدة الأشياء التي تتحرك بواقعية في مقابل الحيوانات المحنطة على سبيل المثال.

وتقول كارولين جيبسون، ممرضة بدار مسنين ، إن وجوه المقيمين في دار الرعاية تضييء من السعادة بمجرد دخول الكلب الروبوت الغرفة، حيث يستمتعون كثيرا بالتفاعل معه فهو يقلل من مستويات القلق لديهم ويشعرهم بالأمان.

وسيتاح الكلب الروبوت في الأسواق مع بداية العام المقبل، وسيكلف حوالي 450 دولارا أمريكيا.

قالت أستاذة علم النفس السلوكي، الدكتورة رحاب العوضي، إن بعض البرامج التلفزيونية تعزز من ظاهرة التنمر، وتتسبب في تكريس العدوان على الآخرين.

وأضافت الدكتورة رحاب العوضي، أن الأسرة لها دور كبير في منع الأطفال من مشاهدة مثل هذه البرامج.

ويتميز شهر رمضان المبارك بأعماله التلفزيونية المتنوعة من مسلسلات وبرامج مختلفة، تجذب الجمهور بمختلف شرائحه وأعماره.

وأثار أحد البرامج التلفزيونية غضب بين الجمهور لاحتوائه على مشاهد تحرض على السخرية من الآخر أو التنمر.