قال ألبيرت فرحات، الصحفي المتخصص فى شؤون الإرهاب، اليوم الأحد، إن قيام فرنسا بترحيل تونسيين بعد قضاء عقوبة طويلة، واتهامات بأنهما يشكلان تهديداً للأمن العام يعد مزايدة سياسية انتخابية، مشيراً إلى أن فرنسا دخلت فى المرحلة الأخيرة من عهد الاشتراكيين، لافتاً إلى أنهم يحاولون توديع فترة حكمهم الحالية بنغمة عالية الوتيرة فى خضم المعركة الانتخابية التي يتم التحضير لها خلال الـ5 أشهر القادمة.
وأضاف فرحات خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي علاء الشيخ أن خطاب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بالأمس حمل بعض النقاط التي تركز على فكرة الإرهاب الذي ضرب فرنسا وأوروبا بشكل عام، لافتاً إلى أن الخطاب حمل اعتراف ضمني بأن الاشتراكيون قد يخسرون الانتخابات المقبلة بسبب الإرهاب.
وأشار فرحات إلى أن هناك تقصير أمني كبير فى فرنسا، وليس فقط ، منذ عام أو عامين لكن منذ الفترة الرئاسية السابقة للرئيس ساركوزي من خلال تخفيض القوى الأمنية على الأرض،مشدداً على أن الجاليات العربية والمسلمة تدفع ثمن السياسات المتهورة فى فرنسا.