قال مدير مكتب صحيفة الحياة في موسكو، رائد جبر، إن خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام الجمعية الفيدرالية الروسية المكونة من مجلسي الاتحاد والدوما، جعل التوقعات بشأن إنهاء الأزمة مع تركيا منخفضة للغاية، ولا تميل للتفاؤل، مشيراً إلى أن بوتين استبعد تقريب وجهات النظر مع الجانب التركي، وأعلن ما يشبه القطيعة مع القيادة السياسية التركية.
وأضاف جبر، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة “الغد العربي” اليوم الخميس، أن بوتين لم يترك مجالاً للحوار، واشترط اعتذار تركيا عن إسقاط الطائرة، بالإضافة إلى تقديم العسكريين الذين تبنوا هذا الأمر للمحاكمة، إلا أن هذا لم يحدث، بل طالبت تركيا اعتذار روسيا عن إنتهاكها الأجواء.
واستطرد، أن التهديد والوعيد من بوتين في خطابه عندما يتحدث أن روسيا لديها أصدقاء منذ زمن طويل في تركيا ولا تضعهم علي قدم المساواة مع النخبة التي تدير البلاد، فهنا بوتين يشير إلى قوى المعارضة، ويعلنها بشكل أو بآخر قطيعة تامة مع القيادة السياسية.