فيديو| صحفي: زوكربرج يحاول احتواء أزمة تسريبات فيسبوك بتقديم أقل المعلومات

حذرت شركة أبل مستخدميها في الهند و91 دولة أخرى من أنهم قد يكونوا ضحايا محتملين «لهجوم من مأجورين ببرامج تجسس» وذلك بناء على إخطار بتهديد محتمل أرسلته إلى المستخدمين المستهدفين عبر البريد الإلكتروني.

وقالت أبل في الإخطار الذي اطلعت عليه رويترز إن الشركة اكتشفت أن المهاجمين حاولوا «اختراق هواتف آيفون عن بعد».

ووفقا للإخطار، فالهجمات التي ينفذها مأجورون ببرمجيات تجسس أمر نادر وأكثر تعقيدا من أنشطة الجرائم الإلكترونية العادية أو البرمجيات الضارة.

وجاء في الإخطار أن الشركة المصنعة لهواتف آيفون ترسل مثل هذه الإخطارات بوجود تهديد محتمل عدة مرات سنويا منذ 2021 وأنها أخطرت المستخدمين في أكثر من 150 دولة إجمالا حتى الآن.

ونشر بعض المشرعين الهنود من قبل صورا على وسائل التواصل الاجتماعي لإخطار من الشركة يقول «تعتقد أبل أن مهاجمين ترعاهم دول يستهدفونك ويحاولون اختراق هاتفك الآيفون عن بعد».

وذكرت الشركة بعد ذلك أنها لم تشر في تلك الإخطارات المتعلقة بوجود تهديد محتمل إلى «أي مهاجم محدد ترعاه دولة».
_________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أفادت دراسة نشرت الأربعاء أن عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي النشطين ارتفع إلى أكثر من 5 مليارات شخص، أي نحو 62,3% من سكان العالم.

وذكر التقرير الذي أعدته شركة مراقبة وسائل الإعلام «ملتووتر» ووكالة «وي آر سوشال» المختصة بوسائل التواصل، أن عدد المستخدمين ارتفع العام الماضي بنسبة 5,6%، متخطيا الزيادة في عدد سكان العالم البالغة 0,9%.

وسجل «فيسبوك» التابع لشركة ميتا أكبر عدد من المستخدمين وصل إلى 2,19 مليار. وحل تطبيق «انستغرام» الذي تملكه ميتا أيضا في المرتبة الثانية ب1,65 مليار مستخدم، يليه بفارق ضئيل تيك توك الذي بلغ عدد مستخدميه 1,56 مليار.

وحذر التقرير من صعوبة الحصول على أرقام دقيقة بسبب الحسابات الآلية أو الأشخاص الذين يستخدمون هويات مختلفة.

وكشفت الدراسة أن الكلمة الأكثر بحثا على ويكيبيديا كانت «تشات جي بي تي»، ما يشير إلى الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي.

واستند التقرير إلى أرقام جمعتها شركة الاستشارات الرقمية «كيبيوس».

أظهرت نتائج دراسة حديثة عدم وجود علاقة مباشرة بين تفاعل الشباب مع أنشطة مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرضهم لاحقا لأعراض مرتبطة بالاكتئاب والقلق.

وذكر موقع ساينس دايركت العلمي، الذي نشر نتائج الدراسة، أن الدافع وراء إجرائها هو القلق المتزايد من تأثير محتمل لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للمراهقين، خاصة وأن انتشار المشاكل العاطفية بين الشباب كان في ارتفاع خلال العقد الماضي.

وأوضحت مؤلفة الدراسة سيلجي ستاينسبيك، أستاذة علم نفس الأطفال والمراهقين السريري في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا: «نحتاج إلى معرفة كيف يؤثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب.. نحن بحاجة إلى معرفة أي نوع من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي هو جيد وأيها سيئ».

ووجد الباحثون أن إنستغرام وسنابشات هما أكثر منصات التواصل الاجتماعي استخدامًا بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عامًا، يليهم فيسبوك في سن 14 عامًا. وبحلول سن 16 عامًا، ظل إنستغرام وسنابشات أكثر تطبيقين استخدامًا.

وأشارت الدراسة إلى أنه مع تقدم العمر، خاصة من سن 14 إلى 16 عامًا، تزداد سلوكيات المستخدمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي الموجهة نحو الذات. ومنها الأنشطة التي تدور حول تعبير الفرد عن نفسه، وعرض نفسه، والمشاركة الشخصية – مثل مشاركة صور السيلفي.
أما الأنشطة الموجهة نحو الآخرين فتتضمن التفاعل مع المحتوى وأشخاص آخرين غير الشخص – مثل إضافة تعليقات إلى منشورات الآخرين.

ولم يجد الباحثون أدلة على أن التغيرات في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ترتبط بالتغيرات اللاحقة في مستويات أعراض الاكتئاب أو القلق الاجتماعي أو القلق العام لدى المشاركين. بالإضافة إلى ذلك، لم تكن هناك تأثيرات كبيرة في الاتجاه المعاكس، مما يعني أن التغيرات في أعراض الاكتئاب والقلق لم تتنبأ بالمستويات المستقبلية لسلوك وسائل التواصل الاجتماعي الموجه نحو الذات والموجه نحو الآخرين.

وقالت مؤلفة الدراسة «إننا نقدم إضافة إلى الأبحاث الحالية من خلال متابعة نفس المشاركين على مدى سنوات عديدة، وفحص الأعراض المحددة تشخيصيًا للاكتئاب والقلق واستخدام محدد لوسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي نكون في وضع يسمح لنا بتوليد معرفة أكثر دقة حول العلاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والصحة العقلية».

وذكر موقع ساينس دايركت العلمي أن الدراسة تتمتع بالعديد من نقاط القوة مثل تصميمها الطولي والتقييم السريري لأعراض الصحة العقلية، ولكن هناك بعض القيود التي يجب ملاحظتها. وقال إن عينة البحث محدودة بسياق ثقافي، مما قد يحد من إمكانية تعميم النتائج على مجموعات سكانية وبيئات ثقافية أكثر تنوعًا.