قال الصحافي المصري يسري البدري، رئيس قسم الحوادث بجريدة “المصري اليوم” القاهرية، إن ظهور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال تشييع جنازة شهداء الحادث الإرهابي للكنيسة البطرسية، يؤكد الجهود الفعالة التي بذلتها الأجهزة الأمنية من أجل التوصل إلى معلومات يقينية في ما يخص الحادث.
وأوضح البدري، خلال لقائه بقناة «الغد»، أن الهدف الأساسي من التفجير كان الانتقام من الأقباط، بسبب لدعمهم لرئيس عبد الفتاح السيسي، ولإحداث الفتنة الطائفية في الشارع المصري.
لقي شاب مصري مصرعه، اليوم الأحد، بعدما قفز من الطابق الـ 18 ببرج التطبيقيين بمنطقة العباسية بمحافظة القاهرة، حسبما أفادت مواقع إخبارية.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن تحريات الأجهزة الأمنية، كشفت إقدام شاب على إلقاء نفسه من الطابق الـ 18 بـ برج التطبيقيين بمنطقة العباسية بمحافظة القاهرة، وسقوطه أعلى سيارة ملاكي، ما أدى إلى مصرعه على الفور وتهشم جثمانه، وحدوث تلفيات بالسيارة.
ورصد رجال المباحث بعد مراجعة كاميرات المراقبة، الموجودة ببرج التطبيقيين، والكاميرات المحيطة بالمبنى إقدام المتوفى على إلقاء نفسه، وسقوطه على السيارة الملاكي.
كانت البداية عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغًا، يفيد بسقوط شخص من الطابق الـ 18 ببرج التطبيقيين، ما أدى لمصرعه في الحال، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل الواقعة، وعثرت على جثمان المتوفى وسط بركة من الدماء، وقد تهشمت جميع أعضائه نتيجة الارتطام.
تم نقل جثمان المتوفى إلى مشرحة زينهم تحت تصرف جهات التحقيق، التي أمرت بانتداب فريق من الطب الشرعي، لتشريح جثمان المتوفى، للتوصل للأسباب الحقيقية التي أدت للوفاة، وكلفت رجال المباحث بسرعة إنهاء تحرياتها حول الواقعة، والتوصل لهوية المجني عليه، والوقوف على ظروف الحادث وملابساته.
