في صراعات الغابة يكون البقاء دائما للأقوى، لكن عندما يكون الخصمان حية أناكوندا عملاقة في مواجهة نمر أو أسد أو فهد تصبح المعركة أشرس وأقوى.
في الفيديو التالي، نشاهد مجموعة من المعارك التي كانت فيها الأناكوندا خصما بارزا، لكنها في الغالب تخسر المعركة في مواجهة ملوك الغابة، حتى تضطر في المشهد الأخير لاصطياد قطة محظوظة وجدت من ينقذها من بني البشر.
حصلت مئات الحيوانات، بينها إبل وبومة وثعبان ضخم وكلاب وقطط، على مباركة أحد الكهنة خلال قداس أُقيم الأحد في كاتدرائية القديس يوحنا الإلهي في نيويورك، احتفالاً بذكرى القديس فرنسيس الأسيزي الذي كان من محبي الحيوانات.
وتعيّن على ثلاثة أشخاص حمل ثعبان أصفر داخل الكاتدرائية.
وحصل كل حيوان بغض النظر عن حجمه أو نوعه، على مباركة خلال قداس يحتفي بفرنسيس الأسيزي، قديس الكنيسة الكاثوليكية.
وترأس القداس أسقف أبرشية نيويورك أندرو ديتشي.
وأحضر كل من جون شويكي وكريستين كوكمان، كلبيهما من نوع لابرادور اللذين يتلقيان تدريبات ليصبحا كلبين إرشاديين للمكفوفين في نوفمبر/تشرين الثاني.
وقالت كوكمان لوكالة فرانس برس «نأمل في أن توفّر لهما البركة صحة الجيدة وحظاً سعيداً»، مضيفةً «من المذهل أن نكون منخرطين في كنيسة تقرّ بأنّ للحيوانات أرواحاً».
والقداس الاحتفالي الذي نُظّم في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، لم يقم منذ العام 2018 بسبب حريق طال الكاتدرائية ثم جائحة كوفيد-19 بدءاً من 2019.
وأحضرت كيرستين بورتيسيلا (62 عاماً) ووالدتها داغمار كلبتهما الصغيرة «سادي»، فيما أبدتا سعادتهما لأنهما تمكنا من إحضارها إلى الكنيسة في هذا اليوم الوحيد خلال السنة الذي تتم فيه الموافقة على استقبال الحيوانات داخل الكاتدرائية. وأكّد بورتيسيلا أنّ «حباً غير مشروط» يربطهما بالقطة.
وكانت الكاتدرائية التي تتسع لقرابة 1500 شخص، ممتلئة تقريباً الأحد.
ولقاء 15 دولاراً، تمكن الحاضرون من المشاركة في قداس الأسقف ديتشي لساعتين وحصول حيواناتهم على المباركة.
وكانت غالبية الكلاب الموجودة هادئة باستثناء إصدار بعضها نباحاً محدوداً، فيما تفاجأ عدد كبير من الحاضرين بدخول جَمَل أُحضر من إحدى المزارع.
لكنّ هذا الجمل الأبيض لم يكن، مع ثعبان أصفر كبير حمله شخصان مع مساعدة ثالث، الحيوانين الوحيدين اللذين أثارا الدهشة.
فأندرو ديتشي اصطحب تمساحاً صغيراً تلقى بدوره بركة الأسقف.
ومن بين الحيوانات التي أُحضرت أيضاً بومة وحصان قزم ونعامة، رافقها متطوعون ارتدوا ملابس بيضاء، في حين كانت الحيوانات الأخرى تنتظر دورها خارجاً.
وأدّت جوقة الكاتدرائية مجموعة تراتيل خلال القداس الذي تضمّن أيضاً عرض باليه لمتحدرين من أصول إفريقية.
