فيديو| صورة ولا لوحة؟.. لمسات الواقعية بريشة فنان إيطالي

عرضت مجموعة بريطانية لبيع اللوحات بالتجزئة صورة ذاتية رسمها نجم هوليوود الشهير، جوني ديب، لنفسه وتصوره عندما كان يخوض معركة قضائية تتعلق بزواجه السابق من الممثلة أمبر هيرد.

وبدأ العمل على اللوحة المسماة (خمسة) في عام 2021 في استوديو الرسام البريطاني رالف ستيدمان، واكتملت هذا العام.

وقال ديب في مقطع فيديو “هذه الصورة الذاتية، رُسمت في وقت كان… عصيبا بعض الشيء، ومربكا بعض الشيء”.

وأضاف “نظرت إليها ولا أعرف لماذا شعرت أنها تحتاج إلى شيء آخر. كانت تحتاج إلى مزيد من المعلومات… كتبت خمسة عليها فقط لأنني كنت على وشك الدخول في العام الخامس من الجنون”.

التقى ديب بهيرد في موقع تصوير أحد الأفلام وتزوجا في عام 2015. وتقدمت الممثلة بطلب الطلاق بعد ما يزيد قليلا عن عام.

وكُشف عن علاقتهما العاصفة من خلال محاكمتين.

وفي العام الماضي، منحت هيئة محلفين أميركية ديب نصرا شبه كامل في معركة التشهير التي خاضها مع زوجته السابقة التي اتهمته بإساءة معاملتها. ونفى ديب ضرب هيرد أو أي امرأة أخرى.

وقال ديب إن لوحة (خمسة) مستوحاة من صورة التقطت له في عام 2015 عندما أصبح وجها دعائيا لعطر رجالي من ديور.

وأضاف “طوال الوقت، وبقدر ما كان الأمر مؤلما، تمسكت ديور بقناعتها وكان ذلك لا يصدق”.

وتنضم لوحة ديب إلى مجموعته (أصدقاء وأبطال) التي تصور مشاهير مثل إليزابيث تايلور وآل باتشينو وبوب ديلان وكيث ريتشاردز، والتي بيعت من خلال كاسل فاين آرت، وهي مجموعة بريطانية لمعارض بيع اللوحات الفنية بالتجزئة.

ويمكن الحصول على نسخة من الصورة الذاتية بسعر 1950 دولارا، وهي إصدار محدود زمنيا إذ ستكون متاحة للبيع لمدة 13 يوما فقط. وقال ديب إن 200 دولار من عائدات كل عملية بيع سيتم التبرع بها لمنظمة (مينتال هيلث أمريكا) غير الربحية المعنية بالصحة النفسية.

ترتبط الإسكندرية في ذهن الفنان حسين فهمي بالفن والجمال، يعتبر أن موقعها الجغرافي الفريد وانفتاحها على العالم لتلقي الثقافات المختلفة كانت أسباب ازدهار الحركات الفنية فيها على مر العصور، وجعلها حاضنة للفنانين والكتاب والشعراء والرسامين.

زار حسين فهمي وكاميرا برنامجه «زمن» الذي يقدمه عبر فضائية «الغد»، أتيلية الإسكندرية، حيث أكد أنه واحد من أقدم وأهم الجمعيات الثقافية والفنية في مصر، استضاف معارض فنانين عالميين ومازال يحتضن كل المبدعين حتى الآن.
كاميرا «زمن»، استعادت الذاكرة التاريخية إلى الإسكندرية قبل يوليو/تموز 1952 حيث كان للجاليات الأوروبية حضور واضح في الفن التشكيلي، وكان لكل جالية فنانوها من النحاتين والرسامين والمعماريين، وكان للإسكندرية مدارس فريدة في العمارة والفن التشكيلي والنحت الإغريقي الذي امتزج بالحضارة المصرية.