فيديو| صيف دبي 2018.. تخفيضات مذهلة وفعاليات متنوعة

استعادت إمارة دبي أجواء البهجة مجددا مع انطلاق فعاليات الدورة الـ 23 لمهرجان مفاجآت صيف دبي.

وتكتسب تلك الدورة من المهرجان هذا العام أهمية خاصة لكونه فاتحة لعودة إقامة الفعاليات في دبي، وتزامنه مع بدء استقبال الزوار الدوليين الذين غابوا عن الإمارة لاكثر من 3 أشهر بسبب جائحة كورونا.

ومع انطلاق مهرجان التخفيضات في لؤلؤة الخليج سيكون على الجميع، من سياح ومنشآت تجارية وسياحية، الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية.

وقالت مديرة التسويق والفعاليات في مركز ميركاتو للتسوق، نسرين بستاني، لمراسل الغد، إن “مفاجآت صيف دبي” هو أحد المهرجانات الكبرى في إمارة دبي الرائدة في صناعة المهرجانات، كما أنه يشهد خصومات كبيرة تجذب الجمهور.

وأكدت بستاني أن المراكز التجارية حالياً آمنة، وتوفر كافة الإجراءات الاحترازية الصارمة لمنع انتشار الفيروس.

وتنظم مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة هذه الفعالية المميزة سنويا، لكنها تقام هذا العام بإجراءات خاصة.

ورغم الظروف التي يمر بها العالم إلا أن المهرجان شهد إقبالاً كبيرا من متاجر التجزئة للمشاركة في مفاجآت صيف دبي الذي يمتد لسبعة أسابيع يتضمن خلالها برنامجاً حافلاً بالفعاليات والتخفيضات.

وقال أحد المتسوقين، ويدعى كاضف، إنه بسبب كورونا شهدنا إغلاق الكثير من المراكز التجارية وإلغاء الفعاليات، ولكن لدى الحكومة الآن العديد من الأفكار لإعادة الحياة إلى طبيعتها، ولكن ضمن شروط صحية يجب على الجميع الالتزام بها، معرباً عن سعادة الجميع بهذه العودة ويتمنون عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل كامل من جديد.

ورغم أخبار كورونا الكئيبة، إلا أن المهرجان يعتبر حدثا يحمل معه السعادة عاماً بعد عام ويعتبر واحداً من أهم الفعاليات السنوية التي تستقطب الزوار من حول العالم للاستفادة من العروض الترويجية والجوائز والفعاليات الترفيهية، التي تتناسب مع جميع أفراد العائلة، لكنه هذا العام يحمل مفاجآت أكثر مع الحرص بشكل كبير على تطبيق الإجراءات التي تكفل صحة وسلامة الجميع.

نشرت صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية مجموعة من الصور تظهر تكدس المئات والآلاف من الأشخاص أمام المتاجر والمحال في بريطانيا للاستفادة من موسم التخفيضات والخصومات بمناسبة أعياد الميلاد المجيد.

حيث يقوم تجار التجزئة بتخفيض أسعار الملابس، الأدوات المنزلية، وهو ما يدفع هذا الكم الكبير من العملاء للنزول والانتظار في هذه الصفوف الطويلة للحصول على صفقات جيدة.

يذكر أن عيد الميلاد المجيد هو ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، وتنفق مبالغ طائلة من المال سنوياً على هدايا عيد الميلاد في بريطانيا ومدن العالم المختلفة.